-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سواء كانت ناشئة أم اقتصادية مصغرة.. بداري:

عصرنة التعليم العالي تتحقق بمؤسسات طلبة منتجة للثروة

فروجة. م
  • 1324
  • 0
عصرنة التعليم العالي تتحقق بمؤسسات طلبة منتجة للثروة
ح.م

صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، الخميس، أن عصرنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تمر عبر خلق مناصب شغل من طرف الطلبة، وخلق الثروة عبر إنشاء واستحداث مؤسسات اقتصادية سواء كانت مؤسسات ناشئة أم مؤسسات اقتصادية مصغرة.
وكان بداري، يتحدث خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية تيزي وزو رفقة الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد من أجل تفقد سير الأشغال في عديد المشاريع التي استفاد منها القطاع.
وحسب الوزير، فإن فكرة إنشاء واستحداث مؤسسات اقتصادية، تبناها الطلبة في مختلف جامعات الوطن، كما تبناها طلبة جامعة مولود معمري بتيزي وزو الذين لديهم أفكار ابتكارية ستحول إلى نماذج اقتصادية وتجارية تجارية، وستؤدي إلى خلق مناصب شغل على مستوى الولاية وكذلك على مستوى مناطق أخرى من الوطن.
ودعا بداري إلى وجوب مرافقة الطلبة ودعمهم بالتعاون مع وزارة اقتصاد المعرفة من أجل الوصول إلى مبتغاهم المتمثل في إنشاء أو استحداث مؤسسات ناشئة أو مؤسسات اقتصادية مصغرة، تسمح لهم بخلق ثروة على المستوى المحلي من خلال تحويل أفكارهم الابتكارية إلى منتوجات تجارية مصنعة، تعود بالفائدة على المستويين المحلي والوطني، مشيرا إلى عزم الدولة على مرافقة وتدعيم الطلبة أصحاب المشاريع في اقتصاد المعرفة.
من جهته، أكد ياسين المهدي وليد، أن زيارته لولاية تيزي وزو، سمحت له باكتشاف مختلف المشاريع المبتكرة ومشاريع الشركات الناشئة المتواجدة على مستوى جامعة مولود معمري، وعلى مستوى الحاضنة التي تم تدشينها خلال هذه الزيارة والتي تعتبر فضاء للشركات الناشئة التي مست مجالات مهمة جدا بالنسبة للوطن، وقد بينت مدى تمكن الطلبة والشباب في المجال التكنولوجي، وتوجههم نحو مجال المقاولاتية التي أنشأوا فيها معظم مشاريعهم، وهو مسعى الوزارة في زيادة عدد الطلبة في هذا المجال وإنشاء شركاتهم بعد تخرجهم، على حد تعبيره.
وأشار الوزير إلى توفير الدولة لبعض الآليات التي من شأنها مساعدة هؤلاء الطلبة لإنشاء شركاتهم سواء ناشئة أو مصغرة، حيث يتلقى أصحابها الدعم من طرف صندوق أنشئ خصيصا لمساعدتهم في إمكانية الحصول على علامات الشركات الناشئة التي تسمح لهم بالحصول على الدعم وعلى التحفيزات الضريبية، كما استفادت الشركات المصغرة من فرصة التمويل عن طريق وكالة تنمية المقاولاتية، إلى جانب الاستفادة من التكوين في المقاولاتية على مستوى الجامعة، والذي تقوم به المؤسسات الناشئة وقطاع التعليم العالي، بهدف توفير كل الظروف للطالب من أجل أن ينتقل من فكرة إلى شركة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!