عليق يستقيل، حداد في ورطة ومخازني يطمئن
ضجة كبيرة جدا خلفها تعثر اتحاد العاصمة أول أمس، أمام شباب بلوزداد بملعب بولوغين، حيث راح البعض يوجه أصابع الاتهام للرئيس السابق سعيد عليق، وبعض الموالين له بأنهم سبب النتائج الهزيلة التي سجلها الفريق منذ انطلاق الموسم، وهي الاتهامات التي جعلت عليق يسارع أمس، لتقديم استقالته نهائيا من الفريق وهو الذي ظل منذ مجيء حداد يشغل منصب رئيس الجمعية الرياضية، غير أن تسارع الأحداث وكثرة الاتهامات الباطلة – قالت مصادرنا – جعلته يرمي المنشفة ويترك الفريق الذي قدم له الكثير وحصد معه عديد الألقاب منذ موسم 1994/1995حيث عاد يومها الإتحاد نهائيا إلى القسم الأول بعدما عاش أياما حالكة في القسم الثاني .
- ولا شك أن الجميع يتذكر أن عليق حاز مع الاتحاد لقب البطولة الوطنية لموسم 1995/1996وبطولة موسم2001/2002 وأيضا التتويج المزدوج لموسم 2002/2003 ناهيك عن الكؤوس الأخرى التي حازها الفريق موسم 1996/1997أمام الكاب 1/0 وموسم 1998/1999(2/0) أما شبيبة القبائل، ثم2001 / 2002 ( 1 / 0 ) أمام المشرية و2002 / 2003 ( 2 / 1 ) أمام شباب بلوزداد وآخرها موسم 2003 / 2004 أمام شبيبة القبائل بضربات الترجيح، علاوة على عديد المشاركات في مختلف المنافسات القارية والعربية .
مخازني يطمئن ويتأسف لغياب دهام
أما المدرب محمد مخازني، فيرى الأمور بمنظور آخر، حيث صرح لنا أمس، أن لا شيء حدث داخل غرف حفظ الملابس بعد اللقاء، ولا أحد من المسيرين عاتبه، مشيرا إلى أن فريقه قدم مباراة جيدة وكان أحسن من الشباب طيلة التسعين دقيقة.
وأشار محدثنا إلى أن المردود في تحسن مستمر، والكل من لاعبين وإدارة يتفقون بشأن ذلك، والمشكل الوحيد الذي يعاني منه الاتحاد اليوم، يكمن في غياب قناص أهداف من طينة نور الدين دهام، فلو كان هذا الأخير حاضرا – قال لنا مخازني -لفاز الفريق على بلوزداد وقبله على مولودية سعيدة، لذا فالحل يكمن في دعم الفريق بقلب هجوم .
حميدي مسرح وفرڤاني يجلب مغتربين
هذا، وكشفت مصادرنا أن المهاجم شيخ حميدي سيكون ضمن اللاعبين المسرحين من الفريق، نظرا لتراجع مستواه بشكل كبير هذا الموسم، علما أنه غضب كثيرا يوم الثلاثاء لعدم إشراكه من طرف المدرب، كما كشفت مصادرنا من جهة ثانية أن المناجير العام للفريق علي فرڤاني متواجد حاليا في فرنسا من أجل إنهاء صفقة جلب مهاجمين جزائريين مغتربين، رفض المعني بالأمر الكشف عن هويتهما .