جواهر

عليكن بهذه الأشياء وستجدن المدرسة محببة لقلوب الأبناء؟!

جواهر الشروق/ وكالات
  • 10590
  • 4
ح.م

يخال بعض الأهل أن رفض ذهاب أبنائهم إلى المدرسة مسألة عادية، لكن ذلك الاعتقاد غير دقيق، بل إن سوء انتظام حياتهم اليومية والروتين الدائم والاهتمام الكلي بالمذاكرة وحسب، مسألة تعوق تأقلم الأبناء مع مدرستهم، لذلك لا بد من الحرص على اتخاذ هذه المبادرات، كي يحب الأطفال الذهاب إلى المدرسة.

فاجئيهم بهدية من حين لآخر

هي أذكى المبادرات التي توثٌّق العلاقة بين الولد ومدرسته، ومن الصحيح القول، أنها تبدّد مخاوفه خصوصاً من المعلّمات اللواتي يخشى قرارتهن الصارمة:

ـ يمكن حث الأساتذة على اعتماد إحدى الأفكار البناءة، من خلال تقديم هدية في بداية كلّ فصل دراسي أو في كلّ نهاية فترة امتحانات، فذلك سيقلل الضغوط على التلاميذ ويجعلهم
أقرب إلى معلميهم.

ـ مجلس أولياء التلاميذ يمكنه طرح الفكرة على الإدارة، بحيث يرسلون الهدايا الخاصة بأنفسهم إلى المدرسة في حال وجدوا أن علاقة ابنهم بها يشوبها التوتر الدائم والقلق المتراكم.

ـ على الأولياء الحرص على ربط المكافآت بالتحصيل العلمي، لأن تزويد الولد بالهدايا وهو لا يحلّ فروضه المدرسية على سبيل المثال، أمر يؤدي إلى لا مبالاته بمستواه التعليمي. 

دعيهم يسهرون أحيانا

في حال كان يرغب الطفل في عدم النوم باكراً، لا خطأ في الرضوخ لطلبه من حين لآخر.. هذا إيجابي بالنسبة إليه من قضاء الليلة في السرير والمعاناة من الأرق، حتى إن ذلك قد يكسر في اعتقاده الفكرة السلبية التي يتخذها عن النوم المبكر، وكأن المسألة باتت أشبه بواجبٍ أشبه بكابوس، وهو قد يرغب في المكوث إلى جانبكم في حالات معيّنة، كزيارة أحد الأقرباء أو متابعة برنامج ما أو حدث معيّن على التلفاز، لكن التسليم لإرادتهم في السهر الدائم أمر غير مرجوّ، وتالياً يجب التوفيق بين تمنياتهم وما يجب أن يقوموا به. 

عليك بكسر حدّة الروتين المدرسي

أن يذهب الولد إلى المدرسة في الصباح ويعود للمذاكرة في المساء ولا جديد في يومياته، روتين قاتل يؤدي إلى تراجع أدائه المدرسي بدل تقدّمه، وهي مسألة قد لا يدركها كثيرون، لذلك من الضروري الحرص على كسر حدّة الروتين اليومي من خلال النشاطات الترفيهية المفاجئة واصطحابهم إلى الأصدقاء وإضفاء الجديد على حياتهم خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع.. هذا ما يجعلهم يتحضّرون نفسياً لأسبوعٍ جديد من المذاكرة وينسيهم ثقل لحظات الدراسة فيكون واجباً يحظى بوقته دون أن يتحوّل إلى كابوس.

مقالات ذات صلة