-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عليكن بهذه الأشياء وستجدن المدرسة محببة لقلوب الأبناء؟!

جواهر الشروق/ وكالات
  • 10588
  • 4
عليكن بهذه الأشياء وستجدن المدرسة محببة لقلوب الأبناء؟!
ح.م

يخال بعض الأهل أن رفض ذهاب أبنائهم إلى المدرسة مسألة عادية، لكن ذلك الاعتقاد غير دقيق، بل إن سوء انتظام حياتهم اليومية والروتين الدائم والاهتمام الكلي بالمذاكرة وحسب، مسألة تعوق تأقلم الأبناء مع مدرستهم، لذلك لا بد من الحرص على اتخاذ هذه المبادرات، كي يحب الأطفال الذهاب إلى المدرسة.

فاجئيهم بهدية من حين لآخر

هي أذكى المبادرات التي توثٌّق العلاقة بين الولد ومدرسته، ومن الصحيح القول، أنها تبدّد مخاوفه خصوصاً من المعلّمات اللواتي يخشى قرارتهن الصارمة:

ـ يمكن حث الأساتذة على اعتماد إحدى الأفكار البناءة، من خلال تقديم هدية في بداية كلّ فصل دراسي أو في كلّ نهاية فترة امتحانات، فذلك سيقلل الضغوط على التلاميذ ويجعلهم
أقرب إلى معلميهم.

ـ مجلس أولياء التلاميذ يمكنه طرح الفكرة على الإدارة، بحيث يرسلون الهدايا الخاصة بأنفسهم إلى المدرسة في حال وجدوا أن علاقة ابنهم بها يشوبها التوتر الدائم والقلق المتراكم.

ـ على الأولياء الحرص على ربط المكافآت بالتحصيل العلمي، لأن تزويد الولد بالهدايا وهو لا يحلّ فروضه المدرسية على سبيل المثال، أمر يؤدي إلى لا مبالاته بمستواه التعليمي. 

دعيهم يسهرون أحيانا

في حال كان يرغب الطفل في عدم النوم باكراً، لا خطأ في الرضوخ لطلبه من حين لآخر.. هذا إيجابي بالنسبة إليه من قضاء الليلة في السرير والمعاناة من الأرق، حتى إن ذلك قد يكسر في اعتقاده الفكرة السلبية التي يتخذها عن النوم المبكر، وكأن المسألة باتت أشبه بواجبٍ أشبه بكابوس، وهو قد يرغب في المكوث إلى جانبكم في حالات معيّنة، كزيارة أحد الأقرباء أو متابعة برنامج ما أو حدث معيّن على التلفاز، لكن التسليم لإرادتهم في السهر الدائم أمر غير مرجوّ، وتالياً يجب التوفيق بين تمنياتهم وما يجب أن يقوموا به. 

عليك بكسر حدّة الروتين المدرسي

أن يذهب الولد إلى المدرسة في الصباح ويعود للمذاكرة في المساء ولا جديد في يومياته، روتين قاتل يؤدي إلى تراجع أدائه المدرسي بدل تقدّمه، وهي مسألة قد لا يدركها كثيرون، لذلك من الضروري الحرص على كسر حدّة الروتين اليومي من خلال النشاطات الترفيهية المفاجئة واصطحابهم إلى الأصدقاء وإضفاء الجديد على حياتهم خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع.. هذا ما يجعلهم يتحضّرون نفسياً لأسبوعٍ جديد من المذاكرة وينسيهم ثقل لحظات الدراسة فيكون واجباً يحظى بوقته دون أن يتحوّل إلى كابوس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • بدون اسم

    انهم من الخارج................ لم تجدو اي شئ تعلقو عليه فعلقتم على الصورة............اظن ان رقم3 محق

  • Anaya

    أصبح برنامج أطفالنا مكثف لدرجة أن المحفظة أصبحت أشبه بالحقيبة!!! هذه محافظ يا أخي. ..

  • rachid

    هذه صورة من الغرب و لا علاقة لها بالمدرسة. الطفلة تحمل كيس ضخم على ظهرها. هذه الصورة حول الرحلات و ليس المدرسة على ما أعتقد.

  • بدون اسم

    اختارو صور تشبهنا قريبة منا اعلم انه لاتوجد صور جيدة من الوطن العربي بسبب انه لايوجد اهتمام بالصور التعبيرية والتي يخصص لها الاجانب منتديات او مواقع كاملة لكن حاولو اختيار الاقرب لملامحنا. او قومو بتصويرها باحترافية كما تفعلون مع الفاشن