الجزائر

علي العسكري: ندوة الإجماع الوطني تتطلب مزيدا من الوقت

الشروق أونلاين
  • 2355
  • 1
ح.م
عضو الهيئة الرئاسية في حزب جبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري

قال عضو الهيئة الرئاسية في حزب جبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، السبت، إنه لم يتم لحد الآن ضبط تاريخ عقد ندوة الإجماع الوطني التي بادر بها الحزب، معتبرا أن ذلك يتطلب مزيدا من الوقت لإجراء المشاورات اللازمة وتهيئة الظروف المناسبة لانعقاد هذه الندوة.

وأوضح العسكري في افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، أن “رهانات اليوم تستوجب بناء إجماع وطني من أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي وحماية مستقبل الأجيال القادمة”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب مساهمة جميع الفاعلين السياسيين “سواء كانوا في السلطة أو في المعارضة”.

ودعا كل الفاعلين السياسيين إلى المساهمة في تحقيق “إجماع وطني يضمن التحول الديمقراطي في البلاد ويحمي مستقبل الأجيال”.

وذكر العسكري أن حزبه “لمس وجود رغبة في الحوار حول الإجماع الوطني لدى لقائه بأحزاب في المعارضة وشخصيات في السلطة”، مشيرا إلى أن كل طرف “لديه نظرته حول الموضوع لكن يجب تحقيق تقارب بين هذه الرؤى من خلال فتح نقاش عميق”.

وأوضح نفس المسؤول أن الجامعة الصيفية للحزب ستنظم خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر القادم وستضبط دورة المجلس الوطني الملفات والمواضيع التي سيتم مناقشتها  في هذه التظاهرة.

ولدى تطرقه للأحداث التي تعرفها ولاية غرداية، صرح العسكري أن حزبه كان قد طالب بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في هذه الأحداث، مشيرا إلى أنه “لازال يطالب بها لحل هذا المشكل نهائيا”.

وعن سؤال بخصوص موقف الحزب من الحملة المغربية التي تستهدف الجزائر، قال العسكري إن موقف الجزائر “واضح ومعروف” وهي “تناضل من أجل بناء مغرب عربي قوي اقتصاديا وسياسيا يضمن الاستقرار بالمنطقة التي تشهد العديد من المخاطر”.

يذكر أن أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب قد تطرقت في الفترة  الصباحية إلى موضوع “النماذج العالمية حول الإجماع الوطني”، حيث ألقى في هذا الإطار عضو الهيئة الرئاسية للحزب والخبير لدى هيئة الأمم المتحدة، محند امقران شريفي، محاضرة تطرق فيها إلى تجارب بعض الدول من قارات أمريكا وأفريقيا وأوربا، مبرزا أن “كل نماذج الإجماع الوطني تحتاج إلى الإرادة السياسية والى إشراك كل الأطراف  الفاعلة في الساحة السياسية”.

مقالات ذات صلة