-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ضمنوا الخدمة لكل المطارات والموانئ

عمال الأرصاد الجوية يعتصمون قبل الدخول في إضراب

الشروق أونلاين
  • 1342
  • 0
عمال الأرصاد الجوية يعتصمون قبل الدخول في إضراب

اعتصم أزيد من 50 عاملا ممثلين لأكثر من 300 عامل بالمحطة الرئيسية للديوان الوطني للأرصاد الجوية بالعاصمة، أمس، أمام مدخل مؤسسة الرصد الجوي بالدار البيضاء، في احتجاج سلمي مع ضمان الخدمة دون التوقف عن العمل، كأول إنذار لوزارة النقل بصفتها السلطة الوصية قبل الشروع في حركة احتجاجية وطنية يلتحق بها 1100 عامل يمثلون محطات الرصد الجوي وطنيا.

  • وضمن هذا السياق طالب العمال، في لقاء مع “الشروق اليومي”، بإيفاد لجنة تحقيق تلتقيهم من أجل ترقية القطاع، بدل تصنيفه ذات طابع صناعي وتجاري بضمانه خدمة عمومية تخص إصدار نشرات للمواطنين والمؤسسات من مخاطر سوء الأحوال الجوية وتغيراتها ، وكذا النظر في أجور العمال عقب تفاقم الهجرة وسط العديد من موظفي السلك التقني، وبالأخص المهندسين المختصين في عمليات الرصد الجوي، بسبب تدني الأجور التي تقل بحوالي أربعة أضعاف عن تقنيي الملاحة الجوية.
  • ويشار أن مهندس دولة في قطاع الرصد الجوي، أجره القاعدي ما بين 12 ألف إلى 15 ألف دينار والصافي لا يتعدى 22 ألف في المتوسط ويتقاعد بعد 42 سنة خدمة براتب 25 ألف دينار- وهو راتب يقل عن أجر منظفة في المطار- وهم خريجو معهد الرصد الجوي المصنف الأول إفريقيا، حسب المنظمة العالمية للرصد الجوي، وإطارات يفترض تقاعدها، مما جعل أحدهم يقول “شمرنا على سواعدنا للعمل فهل سنضطر للتشمير على أرجلنا لقطع البحر”، في ظل تدهور الأوضاع المهنية والاجتماعية لذات الفئة، حيث يسكن فريق المهندسين في “ڤراج” للعتاد ويمشون على الأقدام، أكثر من 2 كلم، للوصول إلى محطة الرصد.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!