-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة السكن تضع اللمسات الأخيرة

عملية كبرى لتوزيع السكنات في نوفمبر

حسان حويشة
  • 7798
  • 6
عملية كبرى لتوزيع السكنات في نوفمبر
أرشيف

تجري وزارة السكن والعمران والمدينة الرتوشات الأخيرة، لعملية التوزيع الكبرى للسكنات لمختلف الصيغ، السكن العمومي الإيجاري، الترقوي العمومي، البناء الريفي صيغة البيع بالإيجار، مطلع شهر نوفمبر القادم، بعد تلك التي جرت خلال جويلية الماضي وشهدت توزيع أزيد من 100 ألف سكن من مختلف الصيغ.

الوزارة تصدت لمحاولات تأجيج القطاع بإنهاء المشاريع وتسليم المفاتيح

وحسب مصادر على صلة بالملف تحدثت إليها “الشروق” فإن مناسبة الفاتح نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، ستكون ثاني أهم محطة للتوزيع بعد تلك التي شهدتها مختلف ولايات الوطن في 5 جويلية الماضي، حيث سلمت أزيد من 100 ألف وحدة سكنية لمختلف الصيغ.

ووفق مصادرنا، فإن مختلف دواوين الترقية العقارية تواصل هذه الأيام العمل على تسليم المشاريع من خلال خرجات ميدانية لمختلف المديرين ومختلف المسؤولين الجهويين والولائيين، للوقوف على حقيقة تقدم المشاريع، وعدم تقديم وعود كاذبة للمكتتبين والمستفيدين، خصوصا أن قطاع السكن دأب منذ سنتين على تقديم مواعيد مضبوطة بالكامل، خاصة لمكتتبي صيغة البيع بالإيجار بخصوص علميات التوزيع وتفاصيلها.

وحسب مصادرنا، فإن وتيرة وسرعة الأشغال في المشاريع المتبقية تم رفعها بشكل لافت، ما سمح بتوزيع أكثر من 100 ألف سكن شهر جويلية الماضي، إضافة للعملية الضخمة التي توضع عليها الرتوشات الأخيرة بعد أسبوع من الآن، ما يعني أن هناك وتيرة عالية لسير أشغال سكنات مختلف الصيغ وأن برنامج عدل 2 سيطوى نهائيا نهاية 2022 أو بداية 2023 على أقصى تقدير.

ووفق مصادرنا فإن استراتيجية الوزارة الوصية فيما يتعلق بوتيرة الأشغال والوقوف عليها بالخرجات الميدانية جاءت أيضا للرد على ما يروج على المنصات الاجتماعية من أخبار مغلوطة بشأن المشاريع وعمليات تسليم السكنات، خصوصا أن توجيهات وزير السكن والعمران والمدينة عززت مواقع الإنجاز القائمة وانطلقت المشاريع المتوقفة، وتم تسوية مختلف النزاعات الإدارية التي حالت دون انطلاق البرامج ببعض الولايات، منذ جانفي 2020، تاريخ إسناد مديرية وكالة عدل، للمدير العام السابق طارق بلعريبي، وتواصلت العمليات لاحقا عند إشرافه على قطاع السكن.
وبخصوص عمليات توزيع السكنات التي جرت سابقا وستجرى في نوفمبر القادم، أوضحت مصادرنا أن اجتماعات شبه يومية منذ فيفري الماضي، لمتابعة الأشغال بمختلف المواقع مع التنقل الميداني والزيارات الفجائية إن لزم الأمر.

وفي التفاصيل، فقد تم توزيع أزيد من 100 ألف وحدة سكنية في جويلية الماضي منها ما يزيد عن 61 ألفا بصيغة البيع بالإيجار، تعقبها عملية ثانية وصفت بالضخمة تزامنا مع ذكرى الثورة التحريرية.

وتشير المصادر التي تحدثت إليها “الشروق” أن هذه الاستراتيجية من الوزارة جاءت كي تمكن الآلاف من الجزائريين الذين ينتظرون دورهم من استلام مفاتيح الشقق بمناسبة اندلاع الثورة المجيدة، خصوصا أن قطاع السكن قد سبق وتم توظيفه السنة الماضية لضرب مصداقية مؤسسات الدولة، وبعد فشل تأجيج الجبهة الاجتماعية منذ الربيع بالدعوة للإضرابات وافتعال الغلاء الفاحش في السلع وضرب سلاسل التموين، من غير المستبعد أن تنتقل الشرارة لقطاع السكن، بالنظر لأهميته الإستراتيجية للبلاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • النوفمبري الديسمبري

    أحلام زائفة وكاذبة ومدام دليلة المستفيد الأكبر

  • مستر بين

    اذا جاء موعد انتخابي تجيء معه عملية توزيع السكنات ...كي يخرج اسمك في القائمة جيب بطاقة الانتخاب مكاشية باش احنا نرفعوا نسبة المشاركة

  • مهدي

    9 سنوات في انتظار الحلم .. مصاريف الكراء تخنقنا ... مصاريف اصلاح السكنات المرتقبة تؤرقنا ... هادي وحدها تكفي لضرب المصداقية يا صديقي ماكان لا نظرية مؤامرة ما والو كاين واقع مر مرير

  • AADEME

    mal construit mal fini les mêmes erreur par le passé qui se répètent

  • موظف مبهدل في زمن الجزاير الجديدة

    الموظف البسيط لا يحق له الاستفادة من سكن قاااااااااار

  • Omar

    يجب التخلي عن الصوصيال و استبداله بالكراء