الجزائر
النقابة تتبرأ من الأصوات المطالبة بالاحتجاج

عودة “التخلاط” إلى مركب الحجار

إيمان كيموش
  • 2114
  • 6
أرشيف

تبرأت نقابة مركب سيدار الحجار بعنابة من الأصوات المنادية للاحتجاج بمركب الحديد والصلب، بسبب تأخر ملف الاستثمار المتواجد على طاولة الحكومة وأيضا ملفات عمال ما قبل التشغيل أو العقود المؤقتة، رغم اقتراب تسوية الوضعية، ودعت إلى منع كافة أشكال “التخلاط” داخل المركب الذي مر بمراحل حساسة وصعبة خلال السنوات الماضية، كلفته خسائر باهظة، كما طالبت الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لباطشة بضرورة التدخل العاجل ووضع حد لكافة هذه التجاوزات، المرتكبة من طرف بعض الإطارات.

ووفقا لبيان صادر عن الشريك الاجتماعي، تلقت “الشروق” نسخة منه، أوضحت نقابة مؤسسة سيدار الحجار أن الحملة الشرسة التي تشنها أطراف خارجية من أجل زعزعة الاستقرار داخل المركب، هدفها التحكم في شؤونه الداخلية وأن هذه الضغوطات تمارس من طرف الأمين العام الولائي لولاية عنابة على الأمين العام لنقابة سيدار الحجار وسعيا منه لخلق الفوضى بين أعضاء المكتب النقابي، وهو ما تسبب في حالة غضب عمالي تجاه هذه الممارسات غير المسؤولة، خاصة في هذا الوقت، وهي الخطوات التي تتنافى مع قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للحفاظ على الاستقرار.

ووفقا لذات البيان، فإن هذه الضغوطات التي تمارس على الأمين العام لنقابة سيدار الحجار، هدفها إرغامه على اتخاذ قرارات مصيرية تخص الوضع الداخلي للمؤسسة، في حين أن هذه القرارات قرارات سيادية تخص المديرية العامة والشريك الاجتماعي منها خطة الاستثمار المقررة في القريب العاجل وكذلك ملف ترسيم عمال “سي تي أ” و”سي دي دي”.

وطالبت نقابة سيدار بتوحيد الصفوف والتفاف العمال حول النقابة، كما دعت الأمين العام للمركزية النقابية سليم لباطشة إلى التدخل الفوري لوضع حد نهائي لمثل هذه التجاوزات، وناشدت رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعجيل الفصل في ملف الاستثمار لما فيه من أهمية للنهوض بالمركب والاقتصاد الوطني، وقالت النقابة في بيانها الموقع من طرف باي عزيز، الأمين العام لنقابة سيدار الحجار أنها “مصرة على مواقفها السابقة وثابتة عليها”، وتؤكد أن مركب سيدار الحجار خط أحمر.

مقالات ذات صلة