-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
5 شركات عمومية تنجو من "كمّاشة" الإفلاس

 خطة لإنقاذ “الحجّار” من مخلفات الهندي “ميتال”!

إيمان كيموش
  • 975
  • 0
 خطة لإنقاذ “الحجّار” من مخلفات الهندي “ميتال”!
الأرشيف

تمكن مجمع “سيدار” من تحقيق نتائج إيجابية وفقا للحصيلة السنوية لسنة 2020 أنقذت 5 مؤسسات عمومية من الإفلاس، بعد نتائج سلبية كارثية محققة خلال سنة 2019، كادت أن تودي إلى حل هذه الشركات، وتم رفع أرباحها بنسبة مائة بالمائة وتحقيق رقم أعمال ببعض الفروع يعادل 175 مليار سنتيم.

كما استطاع مركب الحديد والصلب الحجار استعادة جزء من عافيته، بعد عودة النشاط على مستوى المركّب جزئيا رغم أزمة كورونا، والنتائج السلبية الموروثة عن الشريك الهندي “أرسيلور ميتال” الذي استحوذ على جزء من هذا المصنع إلى غاية سنة 2015، وأغرقه في حالة من الفوضى والنتائج السلبية، لا تزال آثارها موجودة إلى غاية اليوم، في انتظار إعادة تحيين خطة عمل المركّب خلال سنة 2021، وتمريرها في مجلس مساهمات الدولة الذي لم يجتمع خلال الأشهر الماضية.

ووفقا للمعطيات التي تحصلت عليها “الشروق”، سجل مركب سيدار الحجار بعنابة تحسنا كبيرا في صافي الأصول بالشركة وهذا عن طريق إدماج أرضية المركب في أصول الشركة، كما تم توقيع اتفاقية هامة مع شركة نفطال، مع الحفاظ على السلم الاجتماعي داخل المركب عن طريق التعاون المستمر مع النقابة، أما الشركة الأم سيدار فقد سجلت ارتفاعا هاما في رقم الأعمال بنسبة مائة بالمائة مقارنة مع سنة 2019 وحققت شركة “أس جي أس” رقم أعمال قياسي منذ نشأتها فاق 175 مليار سنتيم مع تسجيل أرباح سنوية تعادل 8 مليار سنتيم وتسجيل حوالي 600 منصب جديد.

كما حققت شركة هيدروسيد، وهي شركة تشتغل في مجال معالجة المياه، رقم أعمال مقدر بـ30 مليار سنتيم بارتفاع عادل الـ95 بالمائة مقارنة مع سنة 2019 وتحضير الشركة لإبرام عقود إنجاز محطات توفير المياه في مناطق الظل وشركة “هورس” تمكنت من إبرام عقد شراكة مع شركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب لمدة 10 سنوات، ما يمكنها من تحقيق رقم أعمال سنوي يعادل 50 مليار سنتيم، كما تمكن معهد “إي أس جي أ” رغم التوقف التام للنشاط لمدة 8 أشهر بسبب كورونا من تحقيق رقم أعمال يفوق 11 مليار سنتيم وتسجيل نتيجة إيجابية.

ويشتغل مجمع سيدار بالتنسيق مع فروع مجمع “إيميتال”، المجموعة الأم، لتحقيق نسبة إدماج عالية داخل المجمع، بهدف تقليص المصاريف والنفقات، وتوفير سيولة مالية وضمان تسليم المشاريع في آجالها وحيازة صفقات لمختلف الفروع، وهو ما ساهم في إعادة إحيائها خلال الفترة الماضية.

وتعدّ أهم العراقيل التي تواجه مركب الحجار للحديد والصلب بعنابة المخلفات الموروثة عن الشريك الهندي “أرسيلور ميتال”، والتي لا تزال حاضرة ليومنا الحالي بعد 5 سنوات من التأميم، حيث أثرت بشكل سلبي على التوازن المالي للشركة ومستوى الإنتاج، وكذا نوعية الحديد المستخرج من مناجم الونزة وبخضرة وتعطّل القطار الذي ينقل الحديد في كل مرة، وتأخر المصادقة على مخطط عمل المركب، والإضرابات المسجلة بين الفينة والأخرى، رغم مساعي الإدارة لضمان أجور العمال والتي تعادل 70 مليار سنتيم شهريا، وأيضا دفع مستحقات الموردين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!