الجزائر
نقابة الأئمة تضغط لرفع الحظر عنها وتقترح:

عودة الجمعة.. وخطبة افتراضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أسماء بهلولي
  • 5677
  • 15
الشروق أونلاين

دعا المجلس المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، أئمة المساجد إلى إلقاء كلمة يوم الجمعة المقبل، للمطالبة بالفتح الكلي للمساجد وإقامة صلاة الجمعة المعلقة منذ أكثر من ثمانية أشهر، بسبب جائحة كورونا، وهذا عبر بثها في مواقع التواصل الاجتماعي والوسائط المتاحة، مقترحين تغيير تاريخ افتتاح الجامع الأعظم ليكون يوم الجمعة 30 أكتوبر المقبل بدل الفاتح نوفمبر.

بعد تأكيد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على لسان وزيرها يوسف بلمهدي، أن إقامة صلاة الجمعة في الوقت الحالي غير مطروحة بسبب الظروف الصحية التي تعيشها البلاد جراء كوفيد 19، صعد الأئمة ودعوا أصحاب العمائم البيضاء إلى إلقاء كلمة يوم الجمعة المقبل للضغط على الجهات المسؤولة لرفع الحظر عن صلاة الجمعة، هذه الأخيرة التي تعد فرض عين وإقامتها من الناحية الشرعية والاجتماعية ضرورية.

ودعا المجلس المستقل، الأئمة إلى إلقاء كلمة يوم الجمعة المقبل، عبر الوسائط الاجتماعية المتاحة، معتبرين على لسان ممثلهم جمال غول أن الإسراع في تطبيق الفتح الكلي للمساجد يعد ضرورة في الوقت الراهن، باعتبار أن المفاسد الحاصلة جراء عدم الفتح الكلي لبيوت الله في الجانب الديني والاجتماعي والمعرفي وحتى الصحي أصبح – حسبهم – أعظم وأخطر من المفاسد المحتملة، مذكرين بمخطط الموازنة الذي قدم للجهات الوصية من قبلهم وكل تأخير في الفتح سيعمق المفاسد المحدقة بمجتمعنا وآثارها لا تحمد يضيف- المجلس-.

وبخصوص تاريخ افتتاح المسجد الأعظم في الفاتح نوفمبر، اقترح المجلس المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية تغيير تاريخ افتتاح جامع الجزائر من يوم الأحد 1 نوفمبر إلى يوم الجمعة 30 أكتوبر، وذلك للجمع بين مناسبتين دينيتين هي يوم الجمعة والمولد النبوي الشريف، للإشارة، فإن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان قد أعلن في وقت سابق أن افتتاح المسجد سيكون بداية شهر نوفمبر نظرا للرمزية التاريخية لهذا اليوم، أما فيما يتعلق بصلاة الجمعة فقد سبق لوزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أكد أن القرار بيد اللجنة الصحية المكلفة بمتابعة كوفيد 19 والقرار بيدها.

بالمقابل، جدد المجلس المستقل للأئمة مطالبة الوزارة الوصية بخصوص فتح حوار في أقرب وقت مع الأئمة بشأن المطالب المهنية والاجتماعية العالقة تنفيذا للوعود التي قطعها الوزير- حسبهم – وهذا لمعالجة الوضعية المزرية التي يعاني موظفو القطاع.

مقالات ذات صلة