عودة الحديث عن تأجيل كأس أمم إفريقيا 2022

عاد، الثلاثاء، الحديث عن تأجيل آخر لِنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي يُفترض تنظيمها بِالكاميرون ما بين الـ 9 من جانفي والـ 6 من فيفري 2022.

وتستعدّ بعض الشخصيات الكروية الكاميرونية لِرفع شكوى إلى المحكمة الرياضية الدولية (التاس) بِمدينة لوزان السويسرية، لِإلغاء الاتفاقية المُبرمة بين اتحاد الكرة المحلي و”الكاف”، الجمعة الماضية.

وتُفسّر هذه الأطراف مسعاها، بِكون المسؤول المحلي سيدو مبومبو نجويا الذي أمضى الاتفاقية، بِصفة رئيس اتحاد الكرة الكاميروني. إطار يُمارس مهامه بِطريقة غير قانونية، ولا يحقّ له تمثيل هيئة اللّعبة بِبلاده. ذلك أن محكمة “التاس” لم تعترف بِنتائج فوزه بِانتخابات هذا المنصب، وذلك في حكم أصدرته بِتاريخ الـ 15 من جانفي الماضي.

واستنادا إلى تقارير صحفية كاميرونية صادرة، الثلاثاء، فإن الشخصيات التي سترفع شكوى إلى المحكمة الرياضية الدولية بِلوزان، تنتمي إلى المكتب الفيدرالي لِاتحاد الكرة المحلي لِعام 2009.

ومعلوم أن الأحكام النهائية التي تُصدرها هيئة “التاس” بِسويسرا إلزامية (تُنفّذ حرفيا)، حتى ولو تعلّق الأمر بـ “الكاف” أو “الفيفا”.

وبات مُنظّمو “كان” الكاميرون ينامون على تأجيل ويستيقظون على آخر، حيث كان يُفترض إقامة البطولة الكروية القارية في شتاء 2019، ثم أُجبر البلد على إقامتها في صيف العام ذاته. وبعدها جُرّدت الكاميرون من احتضان المنافسة ومُنحت البطولة لِمصر، مقابل تنظيم نسخة 2021، التي تأجّلت مرّة أخرى إلى عام 2022، مع ما تخلّلها من قرارات أخرى “تُضحك وتُبكي”، على غرار إعادة البطولة إلى التاريخ الشتوي بدلا من الصيفي!