عيسى: الوهابية عدو وهمي.. والجزائريون محصنون من الطائفية

لما قرات تعليقات المعلقين على هذا الموضوع من بداية المشكلة الى الان توصلت الى ان معظمنا مغفلون وسطحيون وفينا القابلية لتبني اي فكرة يكون اصحابها متكلمون متميزون...يااخواني ان الخلاف بين السلفية والاشاعرة قديم جدا وليس وليد الساعة ولما اسمع بعض الاصوات تنادي باقامة مناظرة بين الطرفين اتذكر مايسمى بالمناقشات البيزنطية فالدعاة للمناظرة يجهلون ان المشكلة قديمة ونفس الكلام والحجج تتكرر من الفريقين منذ قرون ......
دعوني اقسم لكم بالله ان مايحدث هو من صنع دوائر غربية ومالم نصدق ذلك نيقى مغفلين

بمعنى ان الجماعة تتعامل مع كل بلد او جهة خارج الحدود ان هي ساندتهم ضد الوطن و ليس لهم عدو خارج الوطن على الاطلاق، ، و هذه هي المعادلة : عداء لكل ما هو وطن في الداخل و نفعية و مصلحية في التعامل مع الخارج
الجماعات أورام في جسد الأوطان و جزر ماضوية في بحور الزمن

أي أن الجماعة ليس رجعية على المستوى الايديولوجي فقط و انما حتى على المستوى البنيوي ايضا ، و المسالة الاهم هو ان الجماعة حينما تنتقد الحكم الفردي العاض تكون متناقضة مع المبدأ الذي قامت عليه و هو تقديس الفرد
تعتبر الجماعة ( الوطن ) عدوها الاول و الوحيد ، لانه هو الحائل دون تطبيقها لمشروعها الايديولوجي ، بينما كل ما خارج الحدود قابل للتحالف و التعاون ، فداخل الحدود تتعامل بمقياس التناقض و العداء و التقية و الحربايئة و كل تكتيكات الحرب ، بينما خارج الحدود تتعامل بمقياس المصلحة فقط ، لذا نراها تتعامل مع الجميع و على راسهم اعداء الوطن

بالعودة الى السؤال لمادا يفضل المريد الانتماء الطائفي على الانتماء المجتمعي و ما الفرق بينهما ؟
انخراط الفرد في المجتمع دافعه الصالح العام والتخلي عن جزء من مصلحته الشخصية اما المريد فدافعه اتباع شخصية مقدسة تصوغ له مثلا لا يحققها له المجتمع، فان كانت المجتمعات الغير بشرية كالنحل او النمل مجتمعات تنظمها الغريزة ، لا تختلف فيها اي حشرة عن غيرها الا بنوع الوظيفة، فان المجتمع الانساني يختلف عنها بكون الانسان يملك الخيال و الفكر و الوعي بالذات، يعني بالفردانية، و بالتالي فالانتماء الطائفي هو عودة بالمجتمع الانساني الى مرحلة المجتمع الغريزي الغير بشري

هذا يعني ان المبادئ ليست غايات قامت الجماعة من اجلها ، و انما هي مجرد ذرائع لخدمة الجماعة، نفس الشيئ فعلته ابان محاولة القيام بالربيع العربي في بلادنا ،انخرط فيه الاسلاميين ثم انسحبوا لسببين:
الاول هو انهم رأو حراكا بطعم يساري يخالف مذهبهم الرجعي،و الثاني هو ان مطالب الثورة لم تكن اقامة الدولة الدينية كما يشتهون، رفضوا التيار اليساري لانهم لا يؤمنون بالاختلاف و رفضوا اقل من وضع اللقمة كاملة في فمهم لانهم يرفضون التشارك، بمعنى انهم ارادوا من الحراك كما اوشكت جماعة مصر على نيله لولا ان جاءها عسكري فورم قفاها صفعا و انقد منها البلد

يسعد المريد عند القيام بالسخرة للجماعة فيصبح مجرد وظيفة : كتابة مقالات في كتب الشيخ بمناسبة وفاته مثلا وظيفة يقوم بها بعض المريدين كما يقوم بعضهم بوظائف اخرى بنفس المناسبة
من نماذج من استقلال الجماعة بنفسها عن المجتمع هو قيامهم بالاعمال الخيرية باسم الجماعة لا باسم الوطن ، يعني ان التضامن عندها يجب ان يكون بشكل فردي ، و ان يكون لهدف استقطاب البسطاء للجماعة و ليس من اجل الانسانية، و هم ينفردون بانشطتهم حتى في المبادئ التي يؤمنون بها، حتى قضية فلسطين يصرون على التضامن معها منفردين، و هذا يعني ان المبادئ ليست غايات قامت الجماعة من اجله

كيف و لماذا يؤثر المصلح الاخلاقي في المريد؟
ان شخص المصلح ليس بالضرورة أفضل من أي مريد، و الفرق بينه و بينهم هو انه اول من يصوغ الافكار الكامنة بدواخلهم ، بمعنى ان المريد سابق على الشيخ و ليس الشيخ سوى الصنم الذي يعكس للمريد أحلامه و المثله
اذن الفرق الجوهري بين ما يريده( المريد ) و ما يريده ( الفرد ) هو ان احلام الفرد عملية واقعية ملموسة ، أما أحلام المريد فهي مثالية حالمة مستحيلة !!!!
علاقة الفرد بالمجتمع علاقة تبادل و أخذ و عطاء ، بينما الفرد يدين للطائفة بالخضوع العضوي و الرابطة الوجدانية و يسعد بالقيام بالسخرة للجماعة و يصبح مجرد وظيفة

ان شعور المريد تجاه المجتمع الاكبر شعور مزدوج ، فهو من جهة يعتبر المجتمع و الوطن غنيمة للافتراس و هدفا للجماعة، أي انه يعتبر نفسه غازيا لوطن غريب قصد تدجينه و وضعه في يد الطائفة، و من جهة اخرى يعتبر الوطن حائلا بينه و بين حريته في الاعتقاد و السلوك و مبادئ العيش التي يؤمن بها، أي انه يعتبر الوطن قوة احتلال تقمع حريته و تؤجلها الى حين ، في حالة القوة يكون الوطن مستعمرة لهم و في حالات الضعف يكون الوطن قوة تحتلهم
كيف و لماذا يؤثر المصلح الاخلاقي في المريد؟

اذا اقترف فرد جريمة في حق فرد آخر فانه يشعر بانه أساء الى المجتمع و ان العلاقة بينه و بين المجتمع قد انفرطت ، فحتى ان لم يشعر بالندم فانه لا ينفي و لا ينكر ان فعله جرم ، ولا يقول ان ما قام به شيئ مشروع، بينما اذا ارتكب مريد جرما في حق المجتمع فانه يعتبر ذلك مشروعا بل و واجبا ، لانه يعتبر المجتمع منظومة خارجة عن انتمائه بل ومناقضة له، واذا ما ارتكب جرما في حق مريد آخر ،فان الطائفة تطوق الامر لكي لا يخرج عن اطارها ، كمحاولات الطائفة نفي تهمة الاغتصاب عن الداعية طارق رمضان ،يعني ان الطائفة تمنع المريد من القصاص حسب معايير المجتمع الاكبر و ان مصلحة الجماعة هي الفرن الدي تذوب فيه كرامة المريد

هم يحاولون ضبط الوطن على مقاس الطائفة لانهم يعتبرون الوطن عائقا في حالته الراهنة و لا يرضون عنه الا اذا وافق انتمائهم الطائفي ، الذي هو تجاوز للانتماء الوطني، و بما أن هذا الامر مستحيل فان عذاب المريد حتمي، و مهما انصلح حال المجتمع و الوطن فان المريد لن يرضى ابدا ، لان الصلاح في عرفه هو ان ينكفأ الانتماء الوطني لصالح الانتماء الطائفي، لذا يستنتج الناس الازدواجية في خطابهم، حديثهم عن الديمقراطية ثم مخالفتها داخل تنظيمهم، لأن معاييرهم الداخلية تختلف عن المعايير التي يزايدون بها المجتمع

يعتبر المريد المجتمع الأكبر عائقا و معرقلا لانتمائه الطائفي و ذلك لانه لا يستطيع التخلص نهائيا من الانتماء للمجتمع، فيبقى مرتبطا قسريا عبر روابط كالعمل مثلا، لذا لا يمكنه أن يكون مرتاحا في حياته لانه يعيش يوميا هذا التناقض بين انتمائين متناقضين لا يمكنه الفصل بينهما، لذا تراهم عبوسين مكتئبين كلما غادروا بيوتهم لانهم يخرجون من الانتماء الأصغر و الأصفى و الأريح الى الانتماء الاكبر القسري المناقض لهم، و لنفس السبب لا يكفون عن العويل و انتقاد المجتمع و محاولة مطابقته على مبادئ و تصورات الطائفة، فهم يحاولون ضبط الوطن على مقاس الطائفة ، لانهم يعتبرونه عائقا في حالته الراهنة و لا يرضون عنه

يعيش الفرد في المجتمع كينونته و حريته و أسلوبه في الحياة ، بينما المريد يكون مجرد وظيفة في نسق ، حيث تعمد الطائفة باستمرار الى مراقبة المريد و اعادته الى النسق كلما خرج عن وظيفته ، هذه المراقبة موجودة حتى في المجتمع ، لكنها تكون فيما هو مشترك بين الفرد و الجماعة ، أما الرقابة في اطار الطائفة فتشمل كل مناحي الحياة، أي أن الطوائف هي أقرب الى التنظيمات المافيوية و العصابات التي لها قوانينها و أسرارها و تراتبيتها و قوانينها المخالفة و المناقضة لأسس المجتمع

الفرد يحتفظ بفردانيته و تميزه عن بقية افراد المجتمع ، بينما المريدون يصبغون بلون أيديولوجيتهم و يخضعون للمبدأ العام للطائفة الذي يحولهم الى أرقام في قطيع ، عوض أن يكونوا افرادا في مجتمع
علاقة الفرد بالمجتع واجب بينما علاقة المريد بالطائفة فرض
في المجتمع قد تجد الملحد و المؤمن و اليساري و اليميني و الفنان و المتزمت الخ ، بينما في الطائفة نجد الجميع بلون واحد و نمط عيش واحد ، لأن المجتمع يسمح بالاختلاف أما الطائفة فهي لا تعترف الا بالغيرية و الخلاف
علاقة الفرد بالمجتمع متغيرة بينما علاقة المريد بالطائفة ثابتة، فالمريد لا قيمة له خارج الطائفة بينما الفرد له كيانه المستقل عن المجتمع

انشر يرحم والديك
اين قال الوزير الوهابية عدو وهمي في المقالة؟
هل الشيخ فركوس كفر الطوائف؟
هل اخرج الشيخ فركوس الطوائف من عامة اهل السنة؟ بل قال انها لا تنتمي الا اهل السنة الحقيقينة ارجعوا الى مقاله
الشيخ فركوس لم ينطق عن الهوى بل أكد حديث النبي صلى الله عليه وسلم * ان الامئة تنقسم الى طوائف*
لا تكون اغبياء يرحم والديكم . واتحدى كل واحد ان يواجه الشيخ فركوس بالعلم، لا يستطعون لانهم يعلمون انه متمكن في العقيدة والمذاهب وخاصة المذهب المالي.
ههههه ياو نحن اهل السنة**** لسنا في حيرة**

اذن لماذا يتحول المريد من الانتماء لمجتمع الى الانتماء لطائفة ؟
السبب هو الدين، فالايديولوجيا الدينية قد تدفع جماعة ما الى التقوقع و الانعزال داخل مجتمع ما...فتصير لها اهدافها و مبادئها الخاصة المختلفة عن اهداف و مبادئ المجتمع
الانتماء الطائفي يقوم على نقيض الانتماء المجتمعي او الوطني، و بالتالي فان أي حديث عن الاوطان يصدر عن المريدين انما يكون مجرد خداع و نفاق، و ذلك لانهم باختيارهم الانتماء للطائفة كانوا قد استغنوا عن الانتماء الوطني، و بالتالي يصبح الوطن عائقا يعرقل ممارستهم لانتمائهم الطائفي

يجب تمييز المريد عن الفرد، المريد ينتمي لطائفة بينما الفرد ينتمي لمجتمع ، الطائفة تنوب عن المجتمع بالنسبة للمريد ، فلو كان المريد ينتمي فعلا للمجتمع لما انتمى للطائفة أصلا
الفرد يتخلى للمجتمع عن جزء من حريته ليشعر بالاطمئنان و الانتماء التفاعلي مع بقية الافراد المكونين للمجتمع ، وهو نفس الامر بالنسبة للمريد مع الطائفة
ان ما يبحث عنه الفرد هو ما يبحث عنه المريد و هو الانتماء لمجموعة بشرية يتشارك مع اعضائها في الواجبات و الحقوق و يشعر بالطمانينة و يعطي لوجوده بعدا جماعيا و يشارك في بناء المجموعة الاكبر، اذن لماذا يتحول المريد من الانتماء لمجتمع الى الانتماء لطائفة ؟

المهم ، كانت تجربة ممتعة جعلتني أُدرك لماذا يستغل النظام و رجال الدين هذه النقطة للسيطرة على الشعب ، كون أغلبية هذا الشعب يُقاد بسهولة عن طريق الشعارات الدّينية و أسطوانة العروبة والقومية ، حتى أتباع الإسلام السياسي الذين ينتقدون شيوخ السلطان و البلاط ، هم كذلك أغبياء و يقعون فريسة لرجال دين في توجّه آخر و يستعبدهم المرشد كما يشاء ، أما القلة القليلة من الأذكياء والعقلانيين فهم 3 مجموعات :
الأولى : تعيش حياتها كما تريد دون الصدام مع أحد
الثانية : ضمن دائرة القرار في السلطة تستغل جهل الشعب و تديّنه الغبي
الثالثة :: قرّرت النضال التنويري و محاولة توعية الناس لتغييرهم ..!!

فالجزائري ضعيف جدا أمام الدّين رغم أنه آخر الشعوب الإسلامية ثقافة في الدّين ، وليس لديه مؤسسة دينية قوية ولا شيوخ مؤثرين ولن يكون له هذا أبدا مستقبلا لعدة أسباب تاريخية وجغرافية ، وحتى بعض الناس ممن يتشدّقون بمعرفتهم للدّين ويريدون قيادة الشعب لا يفقهون شيئا في التفاصيل والمناهج ، وعند أول امتحان حقيقي في مناظرتهم مع المفكر التنويري أركون جلبوا الغزالي من مصر ليرد عليه لأنه ليسوا متمكنين ، المهم ، كانت تجربة ممتعة جعلتني أُدرك لماذا يستغل النظام و رجال الدّين هذه النقطة للسيطرة على الشعب ، كون أغلبية هذا الشعب يُقاد بسهولة عن طريق الشعارات الدّينية و أسطوانة العروبة و القومية
يتبع

فتكلمت عن العمل بضع دقائق ثم ذهبت أشتكي له حال المسلمين ، وأنّهم تخلّفوا لأنهم ابتعدوا عن دينهم ، و حدثته بحماس عن ضرورة تحرير فلسطين قبل الكلام عن مشاكل بلادنا ، وعن الذود عن الإسلام الذي يتعرّض لمؤامرة دنيئة من الغرب الكافر الذي سرق علومنا وإنجازاتنا ، كان مستمتعا بكلامي ، و عندما أشبعته بالهراء الذي يحبّ سماعه الكائن العروبي البعثي القومي الإخواني الجزائرسطيني وكل من يسبح في هذا الفلك ، انتهيت من الحديث و عدنا لنتفق على موضوع الصفقة في دبي ، و هنا قاطعني بأنه يثق بي لأني مسلم صالح أحمل هموم أمتنا المجيدة و دينها الحنيف ، فكشّرت عن أنيابي و جعلته يدفع 3 أضعاف السعر الحقيقي !!!!
يتبع

حتى أنا تاجرت بالدّين في بعض الأحيان رغم أني لم أكن متدين ، ولم أمارس في حياتي أبدا العبادات ، لكني أحببت أن أجرّب لعبة التحكّم في عقول الناس حيث كان لها سحر خاص لا يُقاوم ، مثلا ، أحد الأيام كنت عطلة في الجزائر وذهبتُ للقاء أحد الأشخاص من أجل خدمة كان يحتاجها في دبي ، ذهبنا للمطعم وبدأ يتحدّث على طريقة المسلم المعتدل الذي يريد تخليص الأمة من الشرور ، فابتسمتُ ابتسامة الذئب و أردت إعطاءه درسا في الحياة ، لم يكن هناك وقت لتنويره كوني لن ألتقيه مجددا ، فتكلمت عن العمل بضع دقائق ثم ذهبت أشتكي له حال المسلمين ، و أنّهم تخلّفوا لأنهم ابتعدوا عن دينهم
يتبع

وكل من يستسلم ويركع أمام هذا التدمير المنهج لثرواتنا !
دعاة الإصلاح يعملون بشكل منعزل ومنفرد ، ففي الدوائر المتطرفة يعتبر هذا الشخص الذي حطّم التمثال في سطيف بطلا ، يجسّد ثقافة التطرّف على الأرض ، ثقافة ممولة من النظام الفاسد الذي يستخدم الشعبوية الإسلامية كأداة لإحياء ذكراه المئوية !
يا إلهي ما هذه المأساة ، ما هذا الشعور بالعجز ، وما العمل لإنقاذ البلاد والدفاع عنها !!؟
هل نحمل الأسلحة من جديد ؟
هل نشكّل مليشيات لحماية أرضنا طالما النظام لا يفعل ولا يريد أن يفعل شيئا إزاء الوضع الراهن !!؟؟..
يجب أن نفكّر بذلك و إلا فلنستسلم للهزيمة و لنترك لهم الساحة ..!!

فالأمر هنا لا يتعلق فقط بامرأة ترتدي تنورة قصيرة ، ولا بقانون تجريم التحرّش الجنسي ، و لا بتحرير القدس بالشتائم و تطاير اللعاب ضد من يملك وجهة نظر مختلفة حول هذا النوع من التضامن مع القضايا الراهنة
ليس لدينا قبّة تجمعنا تحت سقفها لإنقاذ بلادنا، طالما نملك أويحيى الذي استقبل الإرهابي القاتل مدني مزراق في مكتبه ، وطالما تم عقد المصالحة مع المجرمين وتقديم الحليب والتمر لهم وإعفائهم من العقاب ، بعد أن شارك الجميع في الطبخة ، و ليس لدينا جيش للدفاع عن أرضنا من هذه الحركات الطالبانية ، ولا الشرطة المشغولة بقمع المتظاهرين والمدافعين عن القضية الأمازيغية والدمقراطيين و العلمانيين و

نصف قرن والوهابي المفلس فكريا يعيش على حلم أن عقيدته هي تَرِكَة السلف الصالح من الصحابة والتابعين حتى يخرج اليوم محمد بن سلمان عبر واشنطن بوست ليشهد وهو من أهل الدار والعارف بحمولة غرفها في تصريح تاريخي بأن الوهبنة صنيعة الغرب الكافر "الحلفاء" لمنع تغلغل أفكار الاتحاد السفياتي في العالم الاسلامي فقط !
تبا لك يا بن سليمان هل تريد من وهابيتنا أن ينتحروا أفواجا ؟

وفي حواره مع قناة "cbs" الأمريكية، الأحد الماضي، قال ابن سلمان :
"بعد عام 1979، كان هناك إسلام متشدد و غير متسامح في المملكة"، معتبرا أنه وأبناء جيله كانوا "ضحايا" لذلك الفكر.
وأضاف ولي العهد السعودي إن "مدارسنا تم غزوها و لن تقبل أي دولة في العالم بأن يكون هناك جماعة متطرفة مسيطرة على النظام التعليمي".
و تابع تصريحاته الخطيرة قائلا :
"هذه ليست المملكة العربية السعودية الحقيقية، وأود أن أوجه طلبا لكم باستخدام غوغل لمعرفة ذلك ، يمكنهم البحث عن معلومات حول السعودية في الستينيات والسبعينيات ، فسيجدون بسهولة السعودية الحقيقية في الصور التي سيعثرون عليها "

اعترف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز في مقابلة نشرت الخميس 22 مارس 2018 بأن استثمار المملكة العربية في نشر المذهب الوهابي المحافظ في العالم ، كان بطلب من الحلفاء خلال فترة الحرب الباردة لمنع الاتحاد السوفييتي من التغلغل أو كسب نفوذ في دول العالم الإسلامي. لمواجهة التمدد السوفيتي خلال الحرب الباردة بين بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي.حيث استثمرنا في المدارس الإسلامية و المساجد "
و قال :"إن السعوديين قبل العام 1979 "كانوا يعيشون حياة رائعة و طبيعية مثل بقية دول الخليج"و النساء كن يقدن السيارات، وكانت هناك دور للسينما"

الحمد لله ربّ العالمين... حفظ الله الشيخ فركوس وبارك به وبعلمه ؛ هو بصبره يقتدي بأئمة السلف الصالح اعلام الدين : تعلمنا الصبر من ابن تيمية والإمام أحمد في بلاويهم ومحنهم ضد كلّ أنواع المبتدعة والمتهوكين الذين كان ديدنُهُم تفريق المُسلمين وتسميم عقيدتهم البيضاء الغرّاء التِي لا يزِيغُ عنها إلّا هالك؛ قد صبر الشيخ حفظه اللهُ فكان أقوى بصمته من كل ثرثراتهم وأقاويلهم؛ بارك الله به وبعلمه وحفظه وكُلّ أعلاَم السّلفيّة في الجزائر الحبيبة.

عيسى يتراجع عن مهاجمة فركوس.. في حضور السفير السعودي!

راجع وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، بخصوص موقفه من المذهب “الوهابي”، حيث أكد أن الأخير لا يشكل أي خطر على الجزائر ومذهبها، وكان الوزير قد قصف فركوس من غليزان حيث أكد أن الدولة ستواجه أفكار السلفية.
---------من جريدة الصوت الاخر-----------

- محمد بن سلمان: " نشرنا الوهابية بطلب من الغرب ".... ما يؤكد أن الوهابية صنيعة غربية وتخدم مصالحه.... فهل من رد من طرف الشيخ فركوس واتباعه في الجزائر على هذا !!!!!!!!!!!!

Reply

محمد عيسى :
الدولة الجزائرية وحكومتنا المبجّلة تعلم قدر وقيمة الشيخ فركوس ودوره في توحيد الصف، وجهوده في إطفاء الفتنة، أما مسألة إخراج الأشعرية والصوفية من دائرة أهل السنة والجماعة فقد سبقه بذلك علماء كثيرون، زد على ذلك : أن هذا الأمر يتعلّق بالدين ليس له علاقة بالسياسة ولا بأمن الوطن.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

قال ابن بادبس رحمه الله: فأئمة الإسلام كلهم وهابيون ! ما ضرنا إذا دعونا إلى ما دعا إليه جميع أئمة الإسلام وقام عليه نظام التمدن في الأمم إن سمانا الجاهلون المتحاملون بما يشاءون ، فنحن - إن شاء الله - فوق ما يظنون ، والله وراء ما يكيد الظالمون .
نعم هم نفس السفهاء والفساق كلاب فرنسا الذين هاجموا الدعوة ابن باديس السلفية واتهموه بالوهابية متجاهلين ان محمد عبد الوهاب وابن باديس والعقبي وفركوس ذنبهم انهم يدعون لنبذ الشرك والقبب والولية صالحة ورجوع لكتاب والسنة ولو طبقت لكانت نهاية الزرد والسياحة الخرافية والجهل والاموال الطائلة الذي تجمعه الصوفية في زردات فقط عند ولي صالح واحد

الشيخ محمد بن عبدالوهاب عالم رباني حرب الشرك الاضرحة و القبور التى بنها العثمانين الصوفين الاتراك و طردهم مع ال سعود و تكونت دولة التوحيد السعودية بعلم مكتوب فيه لا اله الا الله. فكل الطوائف المعادية و على رسهم الرفضة الشيعة اطلقوا على دعوة التوحيد بالوهابية نسبة لهذا العلم الجليل. كما يطلق المدخلية نسبة لشيخ لربيع المخلي و هكذا. و هي دعوة الانبياء و الرسل توحيد الله عزوجل في الربوبية و الالوهية و الاسماء و الصفات و محاربت الشرك بكل انواعه الذي يدخل الى نار و عيذو بالله. يقول الله تبارك وتعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ .

قال الشيخ ابن باديس -رحمه الله- وقال ابن باديس وهو يرد على بعض خصوم الدعوة الإصلاحية بالجزائر في ( العدد 3 ) من جريدة " الصراط السوي " ( 5 جمادى الثانية 1352 هـ / 5 سبتمبر 1933 م ، ص 4 ) : ( ثم يرمي الجمعية بأنها تنشر المذهب الوهابي ، أفتعد الدعوة إلى الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة وطرح البدع والضلالات واجتناب المرديات والمهلكات ؛ نشرا للوهابية ؟!! ، أم نشر العلم والتهذيب وحرية الضمير وإجلال العقل واستعمال الفكر واستخدام الجوارح ؛ نشرا للوهابية ؟ !! ، إذاً فالعالم المتمدن كله وهابي! فأئمة الإسلام كلهم وهابيون !