غالاتسراي التركي يُحضّر لفسخ عقد فيغولي بهذا الاقتراح

بات رحيل الدولي الجزائري، سفيان فيغولي، نجم نادي غالاتسراي قريبا من الرحيل عن النادي التركي بسبب الخلافات القائمة ببينه وبين إدارة النادي لأسباب مالية أكثر منها فنية، في ظل رغبة المسيرين للتخلص منه قبل أشهر من نهاية عقده الصيف المقبل، مقابل الاكتفاء بتسديد جزء من راتبه السنوي الضخم الذي يقدر بت3.8 مليون يورو.

وكان فيغولي تعرض لانتقادات كثيرة منذ بداية الموسم الجاري بسبب عدم استقرار مردوده وتراجعه مقارنة بما كان يقدمه مع غالاتسراي في المواسم السابقة، وأكدت تقارير تركية أن النادي الأصفر والأحمر ينوي تقديم عرض أخير لفيغولي لدفعه لفسخ عقده والرحيل، أو مُلازمة مقاعد البدلاء لحين إشعار آخر، مما سيؤثر على جاهزيته ومكانته للعب مع المنتخب الوطني، وكشفت صحيفة “سيمبييه 10” التركية أن إدارة النادي تنوي وضع مُقترح بمليوني يورو على طاولة “مُحارب الصحراء”، تُمثل نصف الراتب السنوي الذي يُفترض أن يناله (4 ملايين يورو)، مع فسخ عقده مُباشرة عند افتتاح الميركاتو الشتوي المُقبل.

ويعد هذا السيناريو مُشابها للذي عاشه زميله الكولومبي راداميل فالكاو، الذي وافق على هذه الخطوة الصيف الماضي وعاد إلى الدوري الإسباني بعد ذلك من بوابة رايو فاليكانو، وينوي غالاتسراي استغلال الوضعية الرياضية التي يتواجد فيها اللاعب المُلقب بـ”سوسو”، والذي لا يمكنه حاليا الاكتفاء بمجرد اللعب بديلا مع فريقه، خاصة أنه مُقبل على تحديات كبيرة مع “الخضر” في الأسابيع والأشهر القادمة، ما بين تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس أمم إفريقيا التي يريد المُشاركة فيها وهو في أحسن لياقته، وكانت علامات نقص المُنافسة ظاهرة على النجم السابق لنادي فالنسيا الإسباني السابق في تشكيلة جمال بلماضي، حيث إن فيغولي لم يستطع اللعب لأكثر من ساعة أمام النيجر ذهابا، في تصفيات كأس العالم 2022، واكتفى بـ45 دقيقة فقط إيابا، باعتباره لم يكن في قمة جاهزيته البدنية، وشكل هذا الأمر مُشكلة كبيرة لأبطال القارة السمراء، باعتبار فيغولي يمثل همزة الوصل الأهم بين خطي الدفاع والهجوم.