الجزائر
تساءل عن خلفيات طرح قضايا حساسة للنقاش في مسودة الدستور..

غويني: الرئيس جنبنا السجال بتحييده مناقشة مسائل الهوية

أسماء بهلولي
  • 2093
  • 24
ح.م
فيلالي غويني

دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، الطبقة السياسية إلى المشاركة في الحوار وإنجاحه عبر مقترحات تشكل أرضية توافق، للوصول إلى دستور توافقي، يلبي طموحات وتطلعات الشعب بمختلف تواجهاته الفكرية، مثمنا ما اسماه خطوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في تحييد مسائل الهوية من النقاش العام لتجنب السجالات والتباينات الإيديولوجية.

وقال رئيس حركة الإصلاح الوطني، إن الأحزاب السياسية، مطالبة بالاستجابة للحوار وإنجاحه والعمل على وضع الأفكار والمقترحات للوصول إلى قناعات مشتركة تهدف إلى تشكيل أرضية توافق وطني يمكن الاستناد عليها في بناء مقاربة مشتركة، معتبرا ان حركة الاصلاح الوطني كانت السباقة في هذا الطرح من خلال المقاربة التي تبنتها الحركة خلال مؤتمرها الثالث سنة 2016، والتي تقوم على التوافق الوطني في معالجة مختلف القضايا الوطنية، مضيفا في تصريح صحفي أن حزبه يتطلع للمساهمة في ورشة الإصلاح الدستوري بأفكار ومقترحات جديدة، انطلاقا من قناعته المبنية على مقاربتي المشاركة والتوافق بهدف انجاز دستور توافقي يلبي طموحات الشعب الجزائري بمختلف مشاربه الفكرية والأيديولوجية.

وبخصوص مسودة تعديل الدستور التي هي محل نقاش من قبل الأحزاب السياسية، وممثلي المجتمع المدني، يرى رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وفّى بالتزاماته تجاه الشعب بعد انتخابات 12 ديسمبر الفارط، ويأتي على رأس هذه الالتزامات حسب غويني، تعديل الدستور وطرح مسودته للنقاش على مختلف الفاعلين في الساحة الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الورشة التي انطلقت فيها الأحزاب هي نتيجة تراكمات لنضالات سياسية وشعبية.

مقالات ذات صلة