-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مواطن تبرع بعقار وآخر تصدق بمليار سنتيم

فايسبوكيون ينجحون في “افتكاك” مستشفى للسرطان بخنشلة

طارق مامن
  • 1302
  • 2
فايسبوكيون ينجحون في “افتكاك” مستشفى للسرطان بخنشلة

عاشت ولاية خنشلة نهار الثلاثاء على وقع الأفراح بعد أن كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، خلال لقاء جمعه بشباب فايسبوكيين يمثلون صفحة أولاد خنشلة، وعضو بمجلس الأمة، عن إنجاز مستشفى لمرضى السرطان، بولاية خنشلة بأمر من رئيس الجمهورية، الذي قرر الاستجابة للمبادرة الخيرية التي كان قد أطلقها قبل أسبوع شباب صفحة أولاد خنشلة، الفايسبوكية، ولقيت المبادرة الخيرية التي أطلقها فايسبوكيون على مواقع التواصل الإجتماعي من ولاية خنشلة، والمتعلقة بإنجاز مستشفى للتكفل بمرضى السرطان بالولاية، تجاوبا كبيرا من طرف المحسنين وأهل الخير بالولاية وكذا من طرف السلطات المركزية ممثلة في وزارة الصحة، التي وجهت الدعوة لأصحاب المبادرة من مسيري صفحة الفايسبوك “أولاد خنشلة”، للحضور إلى مقر الوزارة وهذا ما تحقق، للحديث حول الموضوع ودراسته.

المبادرة الخيرية التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الولاية، أطلقها شباب يسيرون صفحة ـ أولاد خنشلة ـ على الفايسبوك، والتي ناشدوا فيها أهل الخير من رجال المال والأعمال بالولاية وخارج الوطن من المغتربين، للتكتل من أجل بعث مشروع انجاز مستشفى للتكفل بمرضى السرطان، ما لقي تجاوبا سريعا، بعد أن أعلن صاحب قطعة أرض، موافقته على منح القطعة الأرضية الملائمة لتجسيد هذا المشروع الخيري، وبعدها بدقائق فقط أعلنت إحدى العائلات من الحامة، التنازل عن أربعة هكتارات لبناء هذا المشروع، كما أعلن رجل أعمال من خنشلة التبرع بمليار سنيتم للعملية، وبعدها أعلن أحد المحسنين عن منحه نصف مليار، إضافة إلى مبالغ متفرقة أخرى تراوحت بين 10 و100 مليون سنتيم، أعلن محسنون عن تبرعهم بها لفائدة المشروع. كما أعلن صاحب مؤسسة بناء، عن تكفله بإنجاز أربعة آبار ارتوازية، يتم تهيئتها لفائدة المستشفى، ووضع مقاول آخر عتاده وكل تجهيزاته تحت تصرف المشروع.

ويعتبر مشروع انجاز مستشفى للتكفل بمرضى السرطان بولاية خنشلة، إحدى المبادرات الخيرية التي ما فتئت تقوم بها الصفحة على الفايسبوك ـ والتي نجحت خلال شهر رمضان المنقضي في فتح مطعم للرحمة، والتكفل بالعائلات المعوزة، طيلة الشهر الفضيل، وكذا تنظيم إفطار جماعي لأبناء مدينة خنشلة، حيث دعا أصحاب الصفحة الشابين صلاح وطاهر، الجميع إلى التجند والعمل على وضع حد لمعاناة مرضى السرطان بالولاية، أمام تنقلاتهم اليومية، نحو الولايات المجاورة، دون الحديث عن ضحايا هذا المرض الخبيث، والنداءات اليومية، التي تصل للصفحة قصد المساعدة للعلاج، آخرها إصابة شاب بسرطان الجلد، لتكون المفاجأة غير متوقعة باستجابة سريعة للنداء، ووصلت اعلانات التبرعات والمساهمات إلى الصفحة بشكل كبير، بداية بتوفير العقار، والغلاف المالي الذي يعلن عنه أصحابه في حالة انطلاق المشروع، ليوجه الخنشليون نداء لرئيس الجمهورية، وسلطات الولاية، بالتدخل والعمل على إيجاد صيغة قانونية لإنجاز المشروع ووضعه تحت تصرف قطاع الصحة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مهاجر

    على جيل اليوم من المحسنين و المؤمنين المساهمة في بناء المستشفيات و المدارس كما يساهم في بناء المساجد لا ينقص من ذلك في شيئ، طاعةً لربه وإحساناً لنفسه و رفع الغبن عن إخوانه.

  • الصيدلي الحكيم

    الشاوية يا خاليس.ماكاش التمسخير معاهم