فتح تحقيقات ضد بارونات الكوكايين بالجزائر

أكد ضابط مكافحة المخدرات للأمن الولائي بعنابة خلال ندوة صحفية، بأن الكمية الكبيرة من الكوكايين المحجوزة بكل من ولايتي الطارف وعنابة والمقدر بـ7 كليوغرام، تعد مؤشرا خطيرا الهدف منه ضرب الشباب الجزائري وإفساده، كما تبيّن هذه العملية بأن الأنواع الكثيرة من المخدرات والتي تقدر قيمتها بالملايير، يعمل على إدخالها بارونات كبار وهذا بعد أن تأكدوا بأن الطريق لإدخالها إلى الجزائر قد مهد وأن ترويجها سيكون سريعا وأكيدا. ليضيف المتحدث، بأنه تم فتح تحقيق معمق لكشف الرؤوس الكبيرة علما وأنه لحد الآن لا يوجد جزائريون منتمون إلى منظمات مافيوية عالمية في مجال المخدرات أو مهربين دوليين. وعليه وجب تجنّد الجميع من مواطنين ومصالح الأمن قبل أن تتحول الجزائر كلها والمنطقة الشرقية بصفة خاصة إلى منطقة ترويج واستهلاك معا.فيروز‮ ‬دريدي
في عرضه لحصيلة السداسي الأول من السنة الجارية فقد صرح بحجز 19 كلغ و840غ من المخدرات إضافة إلى 5864 قرص مخدر و15 قارورة سائل مخدر. علما أن معظم الأقراص المخدرة مصنوعة من الهيرويين حسب ما تبيّن من تحاليل المخابر العلمية.

القضايا المقدرة بـ116 تورط فيها 140 شخصا أودع 99 منهم الحبس الاحتياطي ثم أفرج عن 51 منهم. رئيس الأمن الولائي بالنيابة أكد خلال هذه الندوة بأن عنابة بدأت تتنفس الصعداء شيئا فشيئا أين تراجعت نسبة الجريمة فيها بثلثين مقارنة بالسنة الماضية وخلال نفس السداسي حيث وصلت إلى 40٪ وهذا مؤشر جد حسن خاصة في قضايا المساس بأمن الأشخاص أين وصلت عدد قضايا السداسي الأول من 2005 إلى 1586 قضية، في حين سجلت 1449 قضية خلال السداسي الأول من 2006 أي بنقصان 137 قضية.

وفي‮ ‬القتل‮ ‬العمدي‮ ‬تم‮ ‬تسجيل‮ ‬5‮ ‬قضايا‮ ‬تورط‮ ‬فيها‮ ‬14‮ ‬شخصا‮ ‬أودع‮ ‬13‮ ‬منهم‮ ‬الحبس‮ ‬المؤقت‮.‬
وعن موسم الاصطياف فقد تم إنشاء 15 مركز شرطة قريب على مستوى الأحياء الكثيفة السكان وهذا استجابة لانشغالات المواطنين لتجسيد سياسة الشرطة الجوارية لاستتباب الأمن، كما تم وضع تدابير أمنية لهذا الصيف من خلال تشكيل أمني يتكون من 75 عنصرا بالزي الرسمي، بالإضافة إلى 03 دوريات للدراجات النارية و70 عنصرا بالزي المدني على مستوى الأماكن الأكثر كثافة بالمواطنين وهذا بكل من »ساحة الثورة« و»فلاح رشيد« و»ريزي عمر« و»ساحة أول ماي« و»ساحة مارس« و»توش نورالدين« ومحطة المسافرين و»سيدي ابراهيم«. أما بالنسبة للشواطئ التابعة لإقليم الاختصاص »ريزي عمر« و»رزقي رشيد« و»سيدي سالم« فهناك ثلاثة فرق تعمل على مدار 24 ساعة على 24 ساعة في كل فرقة 24 عنصرا تحت رئاسة إطار بهدف تحقيق الأمن للسياح خاصة وللمواطنين بصفة عامة.

أما‮ ‬عن‮ ‬حوادث‮ ‬المرور‮ ‬فقد‮ ‬سجل‮ ‬210‮ ‬حادث‮ ‬جسماني‮ ‬خلف‮ ‬239‮ ‬جريحا‮ ‬و14‮ ‬قتيلا،‮ ‬إضافة‮ ‬إلى‮ ‬40‮ ‬حادثا‮ ‬جسمانيا‮.‬