رياضة
تعيين الحكام برابطة الجزائر العاصمة يثير حفيظة رؤساء الأندية

فتنة داخل هيئة حموم بسبب حكم مباراة شبيبة القبائل أمام بلوزداد

الشروق أونلاين
  • 2833
  • 0
ح.م
حموم

أحدثت مباراة شبيبة القبائل أمام شباب بلوزداد، لحساب الجولة الـ19 من الرابطة المحترفة الأولى، والمقررة هذا الجمعة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، فتنة حقيقية داخل اللجنة المركزية للتحكيم، حول تعيين الحكم المناسب لإدارة هذه المواجهة المهمة في مشوار الفريقين، الأول للخروج من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها في الترتيب العام المؤقت والثاني لتقليص الفارق عن الرائد.

وحسب ما أكدته مصادر “الشروق” القريبة من اللجنة المركزية للتحكيم فإن الحكم الفيدرالي الصاعد اعراب، من الرابطة الجهوية لعنابة، الأقرب للتنقل إلى تيزي وزو وإدارة المباراة، في وقت تريد فيه أطراف أخرى من اللجنة المركزية للتحكيم إسناد هذه المهمة للحكم الدولي مهدي عبيد شارف، وأشارت مصادرنا، إلى أن هذه المباراة قد تكون اختبارا حقيقيا بالنسبة للحكم أعراب، المرشح بقوة لنيل الشارة الدولية السنة القادمة، بعدما تم تعيينه هذا الموسم في جميع جولات الرابطة المحترفة الأولى والثانية، إلا أن الظروف التي تأتي فيها المباراة قد ترجح كفة الحكم الدولي عبيد شارف نظير الخبرة والتجربة التي يملكها.

وتأتي مخاوف اللجنة المركزية للتحكيم من هذه المباراة، على خلفية الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحكم بوخالفة خلال الجولة الماضية في حق فريق شبيبة القبائل في مباراته أمام إتحاد العاصمة، ما جعل الهيئة التحكيمية تتعامل مع هذه المباراة بنوع من الحساسية.

في سياق متصل، وموازاة مع فضائح التحكيم المتواصلة، أصبحت مسألة تعيين حكام البطولة تثير حفيظة جل رؤساء الأندية للرابطة المحترفة الأولى أو الثانية، الذين يتساءلون عن كيفية ضبط هذه العملية على مستوى رابطة الجزائر العاصمة في وقت من المفروض أن تتم بمقر الاتحادية، وما بين الحقيقة والإشاعة، تبقى فضيحة عدم تنقل الحكام المعنيين لإدارة مباراة أهلي البرج أمام أولمبي المدية لحساب الجولة الـ18 من الرابطة المحترفة الأولى تصنع الحدث في الوسط الكروي، وتعكس حقيقة ما يحدث في بطولتنا “المنحرفة”.

من جهة أخرى، يجري الحديث هذه الأيام في “الكواليس” عن وجود صراع حاد داخل اللجنة المركزية للتحكيم، حول رفض بعض الأطراف الفاعلة في اللجنة فكرة إسناد مهمة تسيير التحكيم إلى حكم دولي سابق، حيث تؤكد مصادرنا إلى أن ذات الأطراف كانت وراء غلق الطريق أمام الحكم الدولي السابق جمال حيمودي للالتحاق باللجنة المركزية للتحكيم، وهي تعمل حاليا على إبعاد الحكم الدولي السابق محمد بيشاري، الذي وجد نفسه خارج المعنيين بتعيين الحكام في وقت أسندت العملية لأشخاص لا علاقة لهم بالتحكيم.

مقالات ذات صلة