الخضر يواجهون الإمارات اليوم على الساعة ال17:00
فرصة تشكيلة سعدان للرد على المشككين
تدريبات الخضر بنورنبورغ
يختتم، هذا المساء، تربص المنتخب الوطني لكرة القدم الأخير قبل المونديال بخوضه المباراة الودية أمام نظيره الإماراتي بملعب نورمبرغ، وهي المواجهة التي تعد آخر امتحان للتشكيلة الوطنية التي لعبت، الأسبوع الماضي، مباراة ودية مماثلة في دوبلن الإيرلندية أمام منتخب هذا البلد وانهزمت بثلاثية أفرزت ردود أفعال متباينة وسط الشارع الجزائري.
- وعلى هذا الأساس، تعتبر مواجهة هذه الأمسية، في نظر الأغلبية، هامة وعلى المنتخب الوطني تسجيل فوز معنوي يدخل به العرس العالمي الكبير بمعنويات مرتفعة، مما يفتح له أبواب التفاوض من موقع قوة في الامتحان الأول أمام سلوفينيا.
-
- الخضر بتشكيلة مكتملة
- وسيدخل الخضر مباراة اليوم، على حد قول أعضاء الطاقم الفني، بتشكيلة مكتملة، أي أن الناخب الوطني سيختبر كل اللاعبين، لاسيما منهم المصابين الذين غابوا في المواجهة الماضية على غرار عنتر، بوقرة، يبدة، ومطمور. غير أن بعض المصادر تستبعد لحد الآن مشاركة لاعب بوريسيا موشنغلادباخ لأنه لازال لم يشف وعليه الانتظار إلى غاية المباراة الأولى من المونديال للدخول وربما قد يضيعها في نظر نفس المصدر لو يرى المدرب الوطني أنه لازال غير جاهز للمنافسة بكل ما تحمله من معان لاسيما التدخلات القوية التي تتطلب قوة خارقة.
- المصابون يتفادون المغامرة في التدريبات
- لاحظنا خلال الحصص التدريبية للتشكيلة الوطنية أن الوتيرة لازالت متثاقلة لما يتعلق الأمر بعمل اللاعبين المصابين، بدليل أنهم لم يخوضوا لحد الساعة أي حصة تدريبية بنفس وتيرة زملائهم مثلما كان الحال يوم الخميس، حيث أجرى عنتر ومطمور حصة خاصة لم تدم نصف ساعة، كما لم يكمل يبدة، قدير ومجاني الحصة مع البقية، بينما غاب في حصة الأمسية يبدة، مما يعني أن الكل ليسوا لحد الساعة في نفس مستوى من الجاهزية، كما أن حالة المدافع حبيب بلعيد قد لا تسمح له بالمشاركة في مباراة اليوم.
-
- نحو ظهور معالم التشكيلة الأساسية
- وفي انتظار المباراة الأولى من المونديال يمكن القول إن الناخب الوطني حريص على إقحام التعداد الذي ينوي الاعتماد عليه في اللقاء أمام سلوفينيا. وكان رابح سعدان صرح لنا لدى وصول الفريق، الإثنين الماضي، إلى نورمبرغ أنه ينوي الوصول خلال هذا التربص إلى تحديد معالم التشكيلة الأساسية وتجريبها في مباراة الإمارات العربية.
- الإشكال الكبير في وسط الميدان
- هذا وكشفت مصادرنا داخل المنتخب الوطني أن التشكيلة الأساسية مرسومة مسبقا في ذهن الناخب الوطني، وكل المناصب مضبوطة، والمشكل الوحيد الذي لازال بمثابة حجر عثرة يكمن في خط وسط الميدان، حيث يملك الناخب الوطني عدة خيارات ومن الصعب عليه ـ على ما يبدو ـ تحديد هوية اللاعبين الذين سيعتمد عليهم، علما أن هذا الخط يتشكل من القائد منصوري، قديورة، لحسن، يبدة، زياني، إضافة إلى بودبوز وقدير في الأمام.