-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من بينها النصرية و"الموك" والبليدة وعنابة ومعسكر

فرق عريقة وأخرى لعبت المنافسة الإفريقية ما زالت ذيل الترتيب

ب. ع
  • 603
  • 0
فرق عريقة وأخرى لعبت المنافسة الإفريقية ما زالت ذيل الترتيب

يلفظ الموسم الكروي في الجزائر، أنفاسه الأخيرة من دون أية أخبار سارة، في البيت الكبير، للفرق العريقة، التي منها من لعبت مباريات دولية كبرى وأنجبت نجوما عالميين، حيث تأكد أن فرق الشرق العريقة مثلا لن يكون لها نصيب في الصعود إلى القسم الأول المحترف، وعلى سبيل المثال فقط، فإن الفرق التي لعبت كأس الأندية الإفريقية والمتواجدة ما بين القسمين الثاني والثالث هي مولودية قسنطينة واتحاد عنابة ومولودية العلمة ووفاق القل وجمعية عين مليلة واتحاد الشاوية ولحسن الحظ..

فإن هذا الأخير سيعود إلى الدرجة الثانية، من دون نسيان فرق تاريخية أنجبت نجوما مثل ترجي قالمة وشبيبة سكيكدة المهددة بالنزول إلى الدرجة الرابعة، واتحاد عين البيضاء وفريقي باتنة الشباب والمولودية، كما أن النصرية واتحاد الحراش وربما القبة، سيقضون موسما آخر في القسم الأسفل، برفقة جيل برج منايل وأولمبي المدية وخاصة اتحاد البليدة، وفي غرب البلاد لا يبدو أن الشمس ستطلع قريبا على غالي معسكر وشبيبة تيارت ووداد تلمسان وجمعية وهران.

يحدث هذا، في الوقت الذي صار الأول المحترف محطة تتنفس فيها بعض الفرق لموسم واحد، ثم تعود سريعا إلى القسم الأسفل، كما كان حال هلال شلغوم العيد الذي لعب موسما واحدا مع الكبار وعجز عن تحقيق فوز واحد، وكان على مشارف السقوط إلى القسم الثالث، وسار على نهجه ممثل وادي سوف الذي لعب موسما بائسا في المحترف الأول، وقد حمل حقائبه مغادرا قبل نهاية الموسم، بينما واصل الساورة والبيض ومقرة وخنشلة وبارادو وربما بن عكنون المقاومة، ولكن من دون تتويج، وهي أشبه بأرانب السباق بالرغم من أن فريق الساورة لعب في عدة مناسبات المنافسة الإفريقية.

يحسب للفرق العريقة والتاريخية التي تألقت على مدار ثلاثة عقود أولى بعد الاستقلال ضخها للاعبين من الطراز العالي، ومنها من كان من المستوى العالمي في صورة نصر حسين داي الفريق الذي وصل إلى نهائي كأس الكؤوس الإفريقية والذي أنجب ماجر وفرقاني وقندوز ومرزقان، واتحاد الحراش الذي ضخ العشرات من نجوم الكرة وعلى رأسهم المايسترو عبد القادر مزياني والمدرسة العنابية وفريق مولودية قسنطينة والقبة التي تتباهى بالظاهرة صالح عصاد ومعسكر ببلومي وقالمة بسيريدي، كما أن بعضها أسّس لكرة استعراضية في منتهى المتعة، وكان سفرها إلى أي مدينة أشبه بالعيد، ولكن منذ أن تمكّن الفساد من الكرة الجزائرية التي صارت تتنفس مالا فقط، غابت المتعة وضاعت فيها فرق اللعب الجميل والعناصر الشابة المبدعة.

يحتاج الدوري الجزائري المحترف إلى الفرق الشعبية والتي تمتلك ملاعب كبيرة وتنتمي إلى مدن كبيرة وجميلة، فتواجد فرق مثل اتحاد عنابة بملاعبها الرائعة واتحاد بلعباس ملعبه العملاق والبليدة بملعبيها براكني وتشاكر ضروريا في دوري محترف يجب أن يُلعب على العشب الطبيعي وفي ملاعب تتسع لعشرات الآلاف من المتفرجين، وفي مدن تمتلك مطارات وفنادق فخمة حتى تكون في الموعد في حال تأهل فرقها إلى المنافسات الإفريقية أو العربية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!