الجزائر
أخرج فيها عدة تيارات من دائرة "أهل السنة والجماعة"

فركوس يصدر فتواه المثيرة للجدل في كتاب!

الشروق أونلاين
  • 15927
  • 37
ح.م

أعلن موقع الداعية السلفي محمد علي فركوس، طبع رسالته المثيرة للجدل حول “أهل السنة والجماعة” في كتاب جديد صدر له مؤخرا.
ويظهر من خلال غلاف هذا المؤلف الجديد للداعية فركوس، أنه اختار له نفس عنوان رسالته الصادرة قبل أشهر، وهو ” تسليط الأضواء على أنَّ مذهب أهل السنة لا ينتسب إليه أهل الأهواء”، كما ضم الكتاب مقالات أخرى له.
وكانت هذه الرسالة الصادرة في مارس الماضي، قد أخرج فيها عدة تيارات من دائرة أهل السنة والجماعة، وخلفت جدلا كبيرا في الساحة، بين من وصفها بـ”الإنحراف الخطير” ومن دعاه إلى سحبها كونها “مثيرة للفتنة”.
وورد في الكلمة الشهرية للشيخ فركوس، أن “لا يحوي مذهبُ أهلِ السنَّة ـ في ذاته ولا في نطاقه وطيَّاتِه ـ مظاهِرَ الابتداعِ ولا صُوَرَ الانحلال والتمييع لدِينِ الله الحنيف”.
وأضاف أن “الإسلامَ الذي يُمثِّله أهلُ السُّنَّة والجماعة ـ أتباعُ السلف الصالح ـ إنَّما هو الإسلام المصفَّى مِنْ رواسب العقائد الجاهلية القديمة، والمبرَّأُ مِنَ الآراء الخاطئة المُخالِفةِ للكتاب والسُّنَّة، والمجرَّدُ مِنْ مَوروثاتِ مَناهجِ الفِرَق الضَّالَّة كالشيعة الروافض والمُرجِئةِ والخوارجِ والصُّوفيةِ والجهميةِ والمعتزلةِ والأشاعرة، والخالي مِنَ المناهج الدَّعْوية المُنحرِفة كالتبليغ والإخوان وغيرِهما مِنَ الحركات التنظيمية الدَّعْوية أو الحركات الثورية الجهادية ـ زعموا ـ كالدواعش والقاعدة، أو مناهجِ الاتِّجاهات العقلانية والفكرية الحديثة، المُنتسِبين إلى الإسلام”.
وحملت رسالة لرئيس الجمهورية بمناسبة يوم العلم في 16 أفريل الماضي، انتقادا ضمنيا لما ورد في فتوى هذا الداعية السلفي .
وحسب بوتفليقة “نرى اليوم أن الشعب الجزائري السني تصطدم بوحدته أفكار غريبة عنا، وتحاليل دينية مخيفة كانت بالأمس القريب مصدر الفتنة، وقد تكون كذلك غدا، إذا لم نتصد لها بتبصر”.

مقالات ذات صلة