-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فرنسا.. فيديو لطلبة يدرسون في البرد والظلام يحدث ضجة

نادية شريف
  • 1565
  • 0
فرنسا.. فيديو لطلبة يدرسون في البرد والظلام يحدث ضجة
فيديو إذاعة “أر أم سي”
طلبة الثانوية الفرنسية وهم يدرسون في الظلام

أثار مقطع فيديو نشره موقع إذاعة “أر أم سي”، لطلبة يدرسون في البرد والظلام غضبا عارما في فرنسا؛ وجدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وجاء في تقرير الإذاعة الفرنسية أن طلبة ثانوية “فوايوم” يدرسون في ظروف كارثية، خاصة في ظل غياب الإنارة والتدفئة مع اشتداد البرد بسبب انخفاض درجات الحرارة، التي تصل إلى 7 درجات في صالة الألعاب الرياضية، بينما تبلغ 14 درجة فقط في الفصل الدراسي، بسبب النوافذ المكسورة.

يذكر أن مدرسة “فوايوم” الثانوية، التي يبلغ عدد طلابها 2400 طالب، تعتبر واحدة من أكبر المدارس في أكاديمية “كريتاي” في منطقة سان دوني، وعلى الرغم من المبالغ الضخمة المستثمرة في تجديدها إلا أنها لا تزال في حالة كارثية.

وكشف التقرير الفرنسي إنه تم تجديد مبنى الثانوية، مؤخرا، بقيمة 47 مليون يورو ومع ذلك أبدى الطلاب والمعلمون تذمرهم من ظروف العمل “غير المريحة” لا سيما في المبنى “A”، وهو واحد من أكثر المباني ازدحاما وخرابا.

وتظهر عدسات الكاميرا وجود نوافذ مكسورة وجدران عارية، وسقف موشك على الانهيار، أما المراحيض فمتسخة ولا وجود للمنظفات، بل ومعظمها بدون أبواب، وهو ما فجر غضب نشطاء فرنسيين.

وعبر الكثيرون عن استيائهم من الوضع الكارثي للثانوية التي تفتقر لظروف العمل والدراسة، فيما أعرب آخرون عن تضامنهم مع الطلبة والأساتذة، وتعجب البعض كونها في بلد متطور!

واشتكى الطلبة من عدم قدرتهم على نزع المعاطف ونقلت الإذاعة عن أحد الطلاب قوله: “في الصباح يكون الجو باردا جدا وفي بعض الأقسام تبدو النوافذ مكسورة وعلينا إبقاؤها مفتوحة”.

وأضاف زميل له إن “الطلّاب يقضون اليوم من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء بدون تدفئة، والأمر معقد”.

وعلق آخر: “هذا الصباح تلقينا دروسا في الظلام ولم تكن هناك كهرباء، إنه أمر مثير للشفقة حقا.. كنّا نتابع دفاتر الملاحظات مع ومضات الهواتف، والأمر تكرّر 10 مرات منذ بداية نوفمبر الماضي، وهذا أمر مخجل صراحة، يجب القيام بشيء ما”.

من جانبه ليو كلونكير، وهو أستاذ لمادة التاريخ والجغرافيا، صرح: “في مواجهة هذا الوضع يشعر الجميع بالوحدة الشديدة والأسى، نحن نخجل من استقبال الطلّاب في مثل هذه الظروف.. من العار أن يدرسوا هكذا”.

وبحسب ما أوضح التقرير فإن الطلاب والأساتذة نبهوا إدراة الثانوية مرارا لكل النقائص والظروف المخجلة لكن لم يتغير الوضع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!