-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد اعترافها بشن غارات على المنطقة

فرنسا وراء “مجزرة” مالي

الشروق أونلاين
  • 3122
  • 4
فرنسا وراء “مجزرة” مالي
أ ف ب
قوات فرنسية قرب موقع قاعدة عسكرية خارج غوسي في مالي يوم 24 مارس 2019

اعترفت مصادر في الجيش الفرنسي، مساء الثلاثاء، أنه شن غارات جوية على قرية “بوتني” في وسط مالي قبل يومين، وهي نفس المنطقة التي قال مسؤول محلي، أنها شهدت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 100 مدني كانوا يحضرون حفل زفاف.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلاً عن مصادر في الجيش الفرنسي، أنه شن هجوماً على قرية “بونتي”، ليل الأحد إلى الاثنين.

وأوضحت المصادر، أن “الهجوم لم يستهدف المدنيين وإنما جماعات مسلحة، على عكس ما أفادت به المصادر المالية”.

وكان رئيس بلدية “موبتي” أداما غريابا، قال عبر الهاتف، لإذاعة “ستوديو تاماني” المحلية، الثلاثاء، أن أكثر من 100 مدني قتلوا في غارة جوية استهدفت قرية “بونتي”.

وقال المسؤول المحلي حينها، إن سلطات بلاده لم تحدد هوية الجهة التي نفذت الهجوم الدامي، وفق ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.

وأفاد شهود عيان، بأن عدداً كبيراً من الأشخاص الذين حضروا حفل زفاف في القرية قُتلوا في الغارة الجوية، فيما لم ترد معلومات عن عدد الجرحى.

ورجحت مصادر غير رسمية، أن تكون الغارات الجوية شنتها طائرات القوات المسلحة المالية ضد نقاط يمكن أن تكون لجماعات إرهابية.

جدير بالذكر أن فرنسا أطلقت في 2014، عملية عسكرية في مالي بمشاركة 5100 جندي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي والحد من نفوذها.

وسبق أن كشف موقع “ميديابارت” الفرنسي، عن التهديد البالغ الذي تمثله الطائرات العسكرية الفرنسية المسيرة (درون) في مالي، على حياة المدنيين.

أعمال عنف

لا تزال أعمال العنف مستمرة في شمال ووسط مالي وانتشرت إلى البلدان المجاورة، على الرغم من وجود القوات الفرنسية والأممية. ويضاف إليها الاشتباكات بين المجتمعات المحلية نفسها.

ولم تسلم القوات الفرنسية والأممية من نيران العمليات الدائرة هناك، حيث لقي عشرات الجنود مصرعهم، في أعمال قتالية أو في حوادث عرضية أخرى.

وأمس الثلاثاء، أعلنت مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة المسؤولية عن هجوم أدى إلى مقتل جنديين فرنسيين في مالي.

وقتل الجنديان، السبت، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهما في شمال شرق مالي، بعد أيام قليلة على مقتل ثلاثة آخرين في هجوم مماثل.

كما نفت هذه الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم على قريتين في غرب النيجر، السبت، أودى بحياة مائة شخص، في مجزرة دموية أخرى ارتكبت بحق مدنيين، في منطقة الساحل الإفريقية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • جزائري

    bien sureالى المعلق mohdzدخلت على المغرب بدون شك اقد اصبح محور الشر اسرائيل فرنسا المهلكة المغربية انني اشتم فيك رائحة العبيد يا مخنز

  • ابا القاسم

    نازية وفاشية وارهاب ومجازر وجرائم فرنسا لم تنتهي بعدرغم خروجها من افريقيا بعد استظمار طويل دام قرونا من الزمن .
    جرائم فرنسا بافريقيا لا زالت متواصلة الي يومنا هذا -الابادة الجماعية برواندا ساهمت فيها الاستخبارات الفرنسية وجيش فرنسا وهلاك مليون رواندي بريئ - والارهاب السائد بالنيجر ومالي دعمته فرنسا باموالها وسلاحها ( بوكو حرام والقاعدة كلها في خدمة مصالح امريكا وفرنسا والصهاينة بافريقيا )
    علما ان الاقتصاد الفرنسي يعتمد كله علي ثروات افريقيا المنهوبة والمسروقة عن طريق حكام افارقة تدعمهم الاستخبارات الفرنسية الاجرامية طيلة قرن من الزمن
    لولا خيرات افريقيا لكانت فرنسا من الدول المتخلفة حقا

  • احمد

    أين هو الإمام الذي قاد مسيرات للإطاحة بالرئيس المالي؟ أليس الأولى إخراج القوات الفرنسية المستعمرة، أم يخاف من قيادات الجيش المالي العميلة لفرنسا وأمريكا!!

  • Mohdz

    من أين و عن أي إقليم مرت تلك الطائرات الحربية القادمة من فرنسا . السؤال يبقى مطروح