فروخى رئيس اتحاد البليدة الجديد : لا أخشى الفشل والبليدة مغامرة جديدة

لا أخشى الفشل و البليدة مغامرة جديدة

كانت جريدة الشروق أول محطة للرئيس الجديد لاتحاد البليدة مصطفى فروخى ساعات فقط عقب انتخابه على رأس إدارة النادي البليدي حيث كشف في منتدى الشروق النقاط العريضة لبرنامجه واهم الخطوات التي سيتخذها مستعرضا فلسفة جديدة في تسير الفرق الجزائرية ليرسم بذلك صورة واضحة لشخصه وللنادي البليدى الذي قد يدخل مرحلة زاهية مع رئيس غير عاد يظهر عليه التزام شديد بمواقفه وأخلاقه في عصر مختلف عن الماضي انقلبت فيه الآيات.

رئاسة البليدة نداء واجب يستحيل رفضه.

تحدث رئيس اتحاد البليدة الجديد مصطفى فروخى عن مرحلة ماقبل انعقاد الجمعية الأولى الملغاة والضجة المثارة حول انسحابه رفقة المترشحان شادي وبوزورين وبقاء صماد في المنصة منفردا، حيث أكد أن ترشحه لخلافة زحاف جاء بعد الطلب المقدم من كل محبي الفريق وهو ما استحال رفضه بالنظر لعلاقته الغرامية مع فريق مدينة الورود التي كان فيها مناصرا ولاعبا وممولا إلى إن أصبح رئيسا والتراجع في البداية راجع إلى الفوضى الكبيرة التي خلقها بعض الأفراد أين كان مرادهم تعميق الأزمة “من طبعي ابغض المشاكل والصدامات مع الأشخاص و لست من هواة طلب المسؤولية “،مضيفا أن إلغاء الجمعية الأولى التي كان ابرز غائبيها والنتائج المترتبة عنها والضغوطات الممارسة عليه جعلته يبقى ملفه للسباق لرئاسة النادي للجمعية الثانية الجارية وقائعها مساء الثلاثاء والفائز بها بالأغلبية على منافسه رئيس البلدية السابق.

لا أخشى المغامرة وسأعيد الهيبة للفريق البليدي

على الرغم من أن رئاسة نادي كروي تعد الأولى له في مسيرة ضيف الشروق وعلى الرغم من اعتبار الجميع التقدم إلى رئاسة البليدة بالذات مغامرة حقيقية يصعب معرفة نتائجها إلا أن فروخى لم يبال بالتحذيرات مبرزا ثقته الكبيرة بنفسه وطموحه في إنهاء الأزمة التي يتخبط فيها فرع كرة القدم مؤكدا على امتلاكه كافة الأمور التي من شانها إعادة الهيبة للفريق وللمناصر البليدى الذي حسبه سيتباهى مستقبلا بمناصرته لنادي عريق “رئاسة الفريق لا تمثل لي مغامرة لاننى دخلت مغامرات أكثر منها تجاريا وووفقت في الكثير منها حتى وان كان الأمرين مختلفين ذلك أن الثاني مرتبط بمصير مجموعة كبيرة “.

البقاء سنضمنه وجل الصناعيين اصدقائي

قال فروخى انه لايعد بتحقيق اللقب الموسم الحالي بالنظر للوضعية الحالية التي يتواجد فيها الفريق في سلم الترتيب لكنه أكد على قدرته في تحقيق البقاء في القسم الأول وهو الهدف المبتغى من كل البليدين رافضا الحديث بإسهاب عن علاقة الصناعيين بالنادي “ما يجب التأكيد عليه هو الصناعيين الذين كثر الحديث عنهم وأنا واحد منهم لم يبخلوا قط بتقديم المساعدات واستغرب انتقادات البعض نحن نكون عائلة واحدة ولا يمكن للكرة إن تسئ إلى علاقتنا الأكثر من ممتازة .
كما أشار رئيس البليدة إلى اعتماد النادي على 80بالمئة من التمويل وهو ما سيدخل الفريق في بحبوحة تعود عليه بالفائدة على غرار ماكان عليه وفاق سطيف

الطاقم الفني باق وعقود اللاعبين ستناقش من جديد

عرج مصطفى فروخي إلى الضجة المثارة حول الطاقم الفني مؤكدا على وضع ثقته الكاملة في كمال زان محمد باشا رضا زوانى ورشيد بن هبيل مثنيا على العمل الكبير المنجز من طرفهم في الفترة العصيبة التي مر بها الفريق أين تحملوا كل المصاعب في وقت تهرب بعض المدربين من الأشراف على البليدة “الطاقم الفني باق ولن يزحزحهم احد وعملهم يلقى كامل الإعجاب “،كما أثار نقطة مهمة متمثلة في عقود اللاعبين التي قال أنها ستعاد دراستها من جديد وعلى حسب مستوى كل لاعب .

ماروسي أقنعه بالبقاء لكنني لن اجبر من لايلعب بقلبه

لم يترك فروخى اى نقطة الا وعرج إليها فى الجلسة التي بدا فيها مرتاحا في الشروق فبعد اللاعبين والطاقم الفني خصص حديثه الى اللاعب الشاب ماروسى الذي أثيرت حوله ضجة فى الوسط البليدى بعد خبر اتصال حناشى به ورغبته في المغادرة منتقدا بعض الرؤساء –دون ذكره للأسماء –الغير مراعين لظروف الاندية الاخرى مبديا قدرته فى اقناع لاعبه لكنه رفض فكرة بقاء اى لاعب يشارك دون حبه للنادى .

إذا تطلب إجراء تربص حالي في” أمريكا” لن أتأخر

بدا ظاهرا للعيان أن محدث الشروق لايتحدث من عدم حيث ابدي ثقة كبيرة في قدرته بالرقى بالنادي البليدى إلى مصاف الكبار وهو ما تجسد في شرحه للوضعية الحالية للاعبين أين أكد على استعداده برمجة تربص مغلق خارج الوطن حتى ولو كان في بلد العام سام “أمريكا ” وهذا في الفترة التي تتوقف فيها البطولة الوطنية لكن ذلك مرتبط بقرار من الطاقم الفني الذي يعود إليه القرار النهائي لدرايته بالأمور الفنية .

أعضاء المكتب ينصبون الأربعاء وانجاز مقر ضروري

من الضروريات الأولية التي يرغب الرئيس البليدى تحقيقها آجلا ترسيم أعضاء مكتبه أين سيتم ذلك يوم الأربعاء القادم فاتحا الأبواب لجميع الأشخاص الراغبين في المساعدة ذلك أن الفلسفة التي يسير بها تختلف عن الرؤساء السابقين على حسب حديثه “أرحب بكل الأسماء الراغبة في المساعدة بمن فيهم منافسي في الانتخابات صماد لكن دون معاونيه الذين لااريدهم لأنهم لايفيدون في شئى كما شدد على ضرورة انجاز مقر بالملعب لتسير الأمور بشكل احترافية.

سنحسن علاقتنا مع الأندية لاننى رجل مصالحة

الرئيس البليدى والذي يملك مؤسسة ضخمة في تصدير واستيراد الأثاث “ايمازا ” لديه شبكة من العلاقات المتميزة في مجالات عدة الأمر الذي يريد الاستمرار فيه في المجال الرياضي حيث ألح على تحسين العلاقات مع الأندية وأنصارها للرفع من مستوى الكرة الجزائرية والمساهمة في الروح الرياضية واعدا باستقبال جل الفرق بطريقة حضارية وهذا تجسيدا لمبدؤه في الحياة المرتكز على المصالحة.
وفى المحصلة يبقى اجتهادا تطبيقا للحديث الشريف”من اجتهد وأصاب فلن اجران ومن اجتهد واخطأ فله اجر “.

لايهم نهاية عهدتي الأهم الرقى بالبليدة

لم يبد فروخى امتعاضا من الفترة القصيرة التي سيشرف عليها على الفريق البليدى والتي ستمتد إلى غاية 30جوان من السنة المقبلة (8 أشهر )مؤكدا على ضرورة الرقى بالفريق البليدى في الفترة الحالية التي تتطلب تحقيق نتائج ايجابية مستعجلة لكنه عاد وأكد على إمكانية بقائه حال تحقيق الهدف وظهور نوايا حسنة من الجميع مشجعة على استمرارية العمل على المدى البعيد وفى مواسم عديدة .

البليدة تملك ألقابا بمعدل32 شهيدا

رفض رجل الإجماع والمصالحة في البليدة فكرة البعض بان البليدة ومنذ تاسيسها لاتملك ولا لقب واحد مؤكدا ان فريقه المحبوب يملك ما يعادل 32 لقبا بعد ان دفع 32 شهيدا دافعوا عن الجزائربكل قوة واستبسال وهى تضحية تفوق الالقاب المحصل عليها البعض لانه ليس هناك ما اغلى من التضحية بالنفس والنفيس من اجل الجزائر نفروخى لم يتوقف عند هذا بل اكد على اضافة لقب كروى على الميادين ليضافوا الى 32 الاخرين

مشكل المنتخب الوطني في التكوين

اختتم خليفة زحاف حديثه فى الزيارة الاستنائية لجريدة الشروق بالفريق الوطنى اين ارجع مرضه بعد اقصائه من حضور النهائيات المزمع اجراؤها بغانا الى غياب التكوين واتباع السياسات العشوائية الغير مضبوطة بجلب مدربين غير اكفاء اضافة الى مشكل الاعبين الذين ينشط اغلبهم احتياطيا فى الفرق الفرنسية المغمورة كما اعتبر الاقصاء مفيد جدا حتى تكون حركية جديدة ياملها قوية بالمدرب رابح سعدان المار بتجربة لعب فى البليدة .

ـــــــــ
حكيم.ب

بطاقة حمراء

صمت ضيف الشروق قليل قبل أن يؤكد انه يرفض الإقصاء في كل شيء لكن إلحاحنا فرض عليه أن يتخلى عن موقفه ويشهر بطاقة حمراء في وجه زارعي الفتنة والباحثين عن الاصطياد في المياه العكرة والذين يلوثون العلاقات بين الأندية من خلال تسببهم في إثارة الأنصار وحثهم بطريقة غير مباشرة على العنف رغم أن كرة القدم في جوهرها وسيلة للتعارف وتوطيد العلاقات ، إلا أن بعض الأشخاص حولوها الى أداة للتفريق بين بعض المدرب الجزائري .وجدد خليفة زحاف رغبته في العمل على توطيد العلاقات مع كل الأندية وفقا ما يخدم مصلحة الكرة الجزائرية التي تحتاج الى جهود الجميع من اجل إخراجها من النفق المظلم الذي تتواجد فيه حاليا .

ـــــ
و. ب

محمد فروخيهدوء يعد بعاصفة التفوق

يقول أن البليدة قبل أن يكون فريق فهو المدينة التي ترعرع فيها و اشتم من ورودها رحيق التفوق، من رجال الأعمال المميزين لكن ذلك لم يمنعه من احتضان عالم الكرة، حيث مارسها في أزقة الشوارع ولعب لأنديتها في مختلف الفئات السنة.يشهد أصدقاء فروخي بمهاراته الكروية التي تضاهي مهارات لاعبه المفضل شريف الوزاني، والذي هنأه هاتفيا ساعات بعد انتخابه رئيسا، رغم انه لم يحترف الكرة في فريقه اتحاد البليدة وفضل عالم الدراسة.
كفاءته في التسيير تؤكده تفوقه في قيادة شركته للتصدير والاستيراد ولا عجب في ذلك فهو حاصل على دبلوم في التسيير من إحدى المعاهد الفرنسية بعد ثلاثة أعوام من الدراسة.
فكرته في الحياة “أنا لا أجيد الكلام ولكني أجيد التطبيق والعمل” صراحته هي السر الذي جعل البليديين يلتفون حوله ويتوجون على عرش اتحاد البليدة الذي يعيش أسوء أيامه.لا يخشى من الوضع فهو يقول بانه يحب المغامرة ومهما يكن فان مغامرة ولوج عالم الرياضة لا تخيفه لأنه كان دائما قريبا من الفريق وقت الحاجة يمده بالمساعدات.
ويقول أن عبارات قدوته الراحل محفوظ نحناح ترن دائما في آذانه ” من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد واخطأ فله اجر” وهو نهج سيطبقه في الثمانية أشهر التي سيسير فيها الفريق.يحسب خطواته جيدا، فهو لايستبق الأحداث رغم أن طموحاته ليس لها حدود، ربما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة فانتظروا عاصفة البليديين.

ـــــــ
حكيم /ب