فضائح التسيير تلاحق الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية

طالب عضو الأمانة الوطنية للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائر – رفض الكشف عن هويته – وزير الداخلية، بالتدخل وفتح تحقيق في التجاوزات التي حصلت في عهد الأمين العام السابق “محمد. م” ولازالت آثارها السلبية تلاحق الإتحاد لحدّ الساعة، وذلك بسبب عمد هذا الأخير على التنازل على شقة، الموجودة بالطابق الثامن بالعمارة الواقعة بشارع ديدوش مراد “الوحدة سابقا” لعضو المجلس الوطني المدعو “س. خير الدين”حيث تضمن قرار التنازل، الصادر عنه في 7 أوت 2005، تحصلت الشروق اليومي على نسخة منه، ومن خلال مادته الثانية، أن هذا القرار، يعتبر “قرارا قطعيا ونهائيا بداية من تاريخ صدوره”، كما يجوز استغلال الشقة لأغراض مهنية أو تجارية وعلى أن يتحمّل، حسب المادة الثالثة منه، صاحب الشقة الحالي جميع الأعباء المتمثلة في الغاز، الماء والكهرباء.

وفي السياق ذاته، طالب ذات العضو السلطات المعنية بفتح تحقيق بخصوص المركز الدولي بسيدي فرج، التابع للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، على أساس أن المسؤول عن المركز الحالي السيد “أحمد. غ” والأمين العام السابق “محمد. م” الذي تنازل في وقت سابق على الشقة، قاما – حسب الإشعار الذي أرسله الأمين العام الحالي “الطاهر. ق” لمدير سونلغاز بزرالدة وتحصلت الشروق اليومي على نسخة منه، بإبداء من خلاله اعتراضه وعدم تحمّل المسؤولية في الأوضاع الذي يعيشها المركز الدولي، وهذا في ظل قيام الشخصين المذكورين آنفا “بتركيب الكهرباء بطريقة غير قانونية”، وذلك “بدون المرور على عداد الكهرباء” وهو التصرّف الذي وصفه الأمين العام الحالي بـ “اختلاس بطريقة غير مشرفة”.

وقد طالب الأمين العام من خلال هذا الإشعار مدير سونلغاز باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأمين العام السابق “أحمد. غ” المدير الحالي للمخيّم، وهذا في إطار “القانون المتعلق بمحاربة الفساد” وفي الموضوع نفسه، أشار عضو الأمانة إلى أن المركز أصبح يتخبط في أوضاع مزرية بسبب سوء التسيير الذي يطبع المركز على اعتبار ـ حسب المصدر ذاته ـ تحوّله إلى وكر للدعارة والتصرفات اللاأخلاقية وأضحى لا يتماشى إطلاقا مع أهداف الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية المعروف عنه بمواقفه المشرفة قبل الوقوع في فضائح التسيير التي خلفها الأمين العام السابق للإتحاد.

خ. طيب عتو