الجزائر
العملية شملت ما يقارب 10 آلاف محبوس منذ 2010

فليون: إدماج المسجونين هو أمثل حلّ للقضاء على الجريمة

أحسن حراش
  • 2758
  • 2
ارشيف

أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مختار فليون، بأن مصالحه قطعت شوطا كبيرا في مجال إعادة إدماج المسجونين وسط المجتمع بإشراك المجتمع المدني بمختلف مكوناته، حيث كشف عن وصول العملية منذ 2010 إلى ما يقارب 10 آلاف سجين، وهي العملية التي تدخل حسبه ضمن سياسة أنسنة السجن والسير نحو القضاء ومحاربة الجريمة وسط المجتمع.
المدير العام لإدارة السجون أكد بأن الجزائر، تمكنت منذ سنوات من إحداث تغيير جذري في قطاع العدالة وأهم جانب فيه قطاع السجون من خلال تغيير دور المؤسسات العقابية من التقليدي إلى التربية والتنشئة وإعادة الإدماج، مضيفا على هامش اللقاء المنعقد بولاية البويرة حول دور المجتمع المدني في إدماج المحبوسين، بأن السياسة الجديدة التي تم إشراك فيها مختلف أطياف المجتمع من جمعيات ومؤسسات وكذا إدارات مكنت من إدماج ما يقارب 10 آلاف مسجون بالمجتمع من جديد من خلال خلق فرص عمل لهم كالمهن الحرة والصناعات التقليدية فضلا عن فتح إمكانية متابعة المسار الدراسي، دون الإغفال عن فتح باب الإستفادة من القروض المختلفة التي توفرها الدولة.
وكل ذلك -كما قال المتحدث- بمساهمة الجمعيات على غرار الكشافة الإسلامية وأولاد الحومة، التي عقدت معها اتفاقيات تدخل في إطار مساهمة المجتمع المدني في الإدماج الاجتماعي لنزلاء المؤسسات العقابية، ناهيك عن تكوين ما يزيد عن 5 آلاف نزيل من طرف مصالح وزارة السياحة والصناعات التقليدية حسب ما كشفت عنه ممثلة عن الأخيرة.
هذا التوجه -برأي فليون- يعتبر الحل الكفيل بالحد من ظاهرة الإجرام وسط المجتمع ببلادنا، حيث يساهم في انتشال نزلاء المؤسسات العقابية من الجريمة والإنحراف واحتضانهم من جديد وسط المجتمع بآليات إنسانية.

مقالات ذات صلة