-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لا يزال متأثرا بما حدث في مونديال 1982..

فوزي منصوري: “كنا الأحق بمواجهة فرنسا لولا “المؤامرة”.. وبلوغ نصف النهائي كان في متناولنا”

سليم دريس
  • 3228
  • 0
فوزي منصوري: “كنا الأحق بمواجهة فرنسا لولا “المؤامرة”.. وبلوغ نصف النهائي كان في متناولنا”

أكد الدولي السابق، فوزي منصوري، أن المنتخب الوطني فوت على نفسه فرصة مواجهة منتخب فرنسا، في ربع نهائي كأس العالم 1982 في إسبانيا ومن ثم بلوغ المربع الذهبي من العرس الكروي العالمي، بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي قدمتها التشكيلة الوطنية وقتها، التي لم تختلف عما قدمته منتخبات فرنسا وألمانيا، لولا تواطؤ الألمان مع النمسا لوضعنا خارج المنافسة، قال منصوري.

وقال الظهير الأيسر الأسبق لنادي نيم الفرنسي، إنه ولحد اليوم ورغم مرور 40 سنة تقريبا عن مونديال 1982 لا يزال يحز في نفسه ما حدث له ولكافة زملائه عقب ترتيب الألمان لمباراة الجولة الثالثة مع المنتخب النمساوي حتى يتأهلا معا إلى ربع نهائي المونديال، حيث قال منصوري في حوار خص به صفحة “فيصل جيبوها يا لولاد” على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” المتخصصة في المجال الكروي: “كنا حاضرين في الملعب، وتابعنا مواجهة ألمانيا ضد النمسا.. أذكر جيدا أن تلك المباراة كانت مرتبة، ولقيت اعتراضا وسخطا جماهيريا من قبل مناصري المنتخبين، الذين حملوا مناديل بيضاء وطالبوهم بمغادرة المستطيل الأخضر”، قبل أن يعود منصوري إلى مباراة “الخضر” أمام ألمانيا، ويتحدث عن العديد من الأمور التي حفزته وبقية رفاقه على التألق والإطاحة بالمنتخب الألماني، بطل أوروبا وقتها، قائلا: “سر تألقنا أمام الألمان كان سببه التصريحات التي أطلقها مدربهم، ديرفال، آنذاك، الذي قلل من قيمتنا، من خلال استصغارنا على غرار كافة لاعبيه، هذا كان له أثر إيجابي، ومكننا من الفوز على منتخب عالمي كبير، بحجم ألمانيا”.

وعاد لاعب مونبوليي الأسبق إلى تحضيرات المنتخب الوطني، تحسبا لمونديال 1982 التي أكد بشأنها أن المباريات الودية التي خاضها المنتخب أمام البيرو في الجزائر وكذا الفوز على ريال مدريد، هو الأمر الذي أكسب أشبال محيي الدين خالف ثقة كبيرة مكنت “الخضر” من إبهار العالم، وبالخصوص محبي الساحرة المستديرة قائلا: “سر تألقنا في المونديال الإسباني هو المباريات الودية التي خضناها تحضيرا للمسابقة العالمية.. لعبنا ضد البيرو، الذي تعادلنا معه سلبيا في الجزائر. وهو نفس المنتخب الذي أطاح بالمنتخب الفرنسي ثلاثة أيام قبل مواجهتنا، كما واجهنا ريال مدريد الإسباني، الذي فزنا عليه بثنائية مقابل هدف.. كل هذا كان في نفس الأسبوع”.

كما لم يفوت منصوري فرصة العودة إلى بداياته الأولى مع المنتخب الوطني، الذي التحق به عام 1981 ومن ثم قضية استدعائه لحمل الألوان الوطنية وقتها، حيث قال في هذا الشأن: “استدعائي للمنتخب الجزائري كان من باب الصدفة، والفضل في ذلك يرجع إلى اللاعب السابق لنادي نيم الفرنسي، جبايلي، الذي كان وقتها يشغل منصب مدير فني في المنتخب الجزائري، الذي كان يعرفني جيدا.. سألني إن كنت مهتما باللعب للمنتخب الوطني، علما أنني كنت قد لعبت للمنتخب الفرنسي في صنف الآمال في مناسبتين، في الحقيقة عندما تلقيت الدعوة لم أفكر إطلاقا في الأمر، على اعتبار أنني لم أكن أملك المؤهلات وقتها للعب للمنتخب الفرنسي، قبلت وشاركت على مرتين في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 1982 ضد منتخب نيجيريا ذهابا وإيابا، ولم أكن أعرف وقتها أي لاعب في المنتخب الجزائري، في لقاء الذهاب في نيجيريا أمام 100 ألف مناصر الكل كان يعتقد أننا سنخسر، غير أننا فزنا بهدفين نظيفين، وفي لقاء الإياب في قسنطينة فزنا بهدفين مقابل واحد”، قبل أن يضيف: “شاركت بانتظام مع المنتخب الوطني منذ تلك المواجهة قبل أن أغادر “الخضر” عام 1986، بسبب الإصابات التي بدأت أعاني منها. أذكر أن المنتخب الوطني في بداية مشاركاتي معه كان يضم عديد اللاعبين المحليين غير المعروفين على غرار بلومي وماجر، كما كانت التشكيلة وقتها تضم لاعبين آخرين ينشطون في أوروبا، وأخص بالذكر دحلب وقريشي، كان عددنا قليلا، لكن كنا نقدم مستويات كبيرة جدا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!