فولكس فاجن تقلص إنتاجها ، ومستقبل أوبل يتوقف على الوضع المالي

بدأت مجموعة فولكس فاجن الألمانية ، أكبر منتج للسيارات في أوروبا اليوم الاثنين وقف إنتاجها للمرة الأولى منذ 25 عاما في ظل الأزمة التي تواجهها صناعة السيارات العالمية.

• ومن المنتظر أن يتأثر ما بين 60 و92 ألف عامل في مصانع فولكس فاجن في ألمانيا بقرار المجموعة وقف الإنتاج لمدة أسبوع.
• وتأمل فولكس فاجن في تفادي زيادة طاقتها الإنتاجية عن معدل الطلب في الأسواق بعد التراجع الحاد في المبيعات في أنحاء العالم. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الشركات الألمانية المنافسة مثل بي أم دبليو ودايملر كرايسلر التي تنتج سيارات مرسيدس الفارهة خططا لتخفيض عدد ساعات العمل في مصانعها من أجل تخفيض الإنتاج.
• جاء ذلك في الوقت الذي جددت فيه الحكومة الألمانية دعوتها إلى شركة أوبل التابعة لجنرال موتورز الأمريكية العملاقة لصناعة السيارات في ألمانيا إلى تقديم خطة لإعادة الهيكلة قبل التفكير في تقديم دعم حكومي للشركة المهددة بالإغلاق.
• وقال وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج لقناة زد.دي.إف التلفزيونية الألمانية إن إعداد خطة لإعادة الهيكلة يمثل الخطوة الأولى الواجبة قبل اتخاذ قرار بشأن تقديم مساعدة حكومية للشركة.
• كانت جنرال موتورز أعلنت الأسبوع الماضي خطة لإعادة الهيكلة تتضمن الاستغناء عن أعداد كبيرة من العمال واحتمال التخلص من بعض فروعها الخارجية مثل أوبل في ألمانيا وساب في السويد.