رياضة

فيغولي يطرد نحسا ويجنّب “محاربي الصحراء” ورطة مونديالية

الشروق أونلاين
  • 8640
  • 20

أنقذ اللاعب الدولي الجزائري سفيان فيغولي “محاربي الصحراء” من السقوط في شرك رقم قياسي سلبي، متعلّق بالصيام عن التهديف.

وسجّل صانع الألعاب فيغولي هدفا في مرمى بلجيكا عند الدقيقة الـ 25 (ضربة جزاء)، خلال افتتاحية المنتخبين برسم مونديال البرازيل، مساء الثلاثاء الماضي.

ولم يحرز “الخضر” أي هدف بعد 5 مقابلات مونديالية، والأمر يتعلّق بمواجهتي البرازيل وإسبانيا في نسخة المكسيك 1986 وسلوفينيا رفقة إنجلترا وأمريكا في طبعة جنوب إفريقيا 2010.

وقبل ذلك، كان آخر توقيع للمنتخب الوطني يحمل بصمات المهاجم جمال زيدان في مرمى حارس منتخب إيرلندا الشمالية العملاق بات جينينغس عند الدقيقة الـ 59، من تسديدة صاروخية إثر تنفيذه لمخالفة حرة مباشرة، في افتتاحية الفريقين ضمن مونديال 1986. ما يفيد أن “الخضر” صاموا عن هز الشباك لمدة 506 دقيقة، قبل أن يبدّد فيغولي هذا “النحس” من خلال كي “الشياطين الحمر”! 

وكان المنتخب الوطني على مقربة من معادلة رقم نظيره البوليفي المقدّر بـ 517 دقيقة، ما يعني أن الفاصل الزمني تمثل في 11 دقيقة فقط! وأنّ عجز “الخضر” عن التسجيل في الـ 34 دقيقة الأولى أمام بلجيكا كان سيضعهم في أعلى لائحة المنتخبات التي فشلت في هز الشباك لأطول فترة ممكنة.

وضيّع منتخب بوليفيا مفتاح التهديف وبقي يفتش عنه لمدة 517 دقيقة، بإحتساب إجرائه مقابلتين في مونديال الأوروغواي 1930 ومباراة واحدة فقط في نسخة البرازيل 1950، فضلا عن مواجهته لألمانيا وكوريا الجنوبية في الدور الأول لطبعة أمريكا 1994. ليتحررّ في المباراة الثالثة أمام إسبانيا (خسرها 1-3) بهدف أمضاه مهاجمه إيروين سانشيز في الدقيقة الـ 67.

“الخطر” يحوم حول الهندوراس

ويمكن لرقم بوليفيا أن يتحطّم، لو عجز منتخب الهندوراس عن التسجيل أمام منافسه الإكواتوري هذا الجمعة قبل الدقيقة الـ 38 من عمر هذه المباراة، برسم الجولة الثانية لدور المجموعات في مونديال البرازيل 2014.

وتمتلك الهندوراس مدة 480 دقيقة لم تتذوّق فيها حلاوة التسجيل، بإحتساب الـ 30 دقيقة الأخيرة من عمر مقابلتها مع إيرلندا الشمالية ثم يوغسلافيا سابقا في مونديال إسبانيا 1982 و3 لقاءات في مونديال 2010، ومواجهة فرنسا (خسرتها 0-3) بتاريخ الأحد الماضي.

وكان مهاجم الهندوراس إيدواردو لانغ آخر لاعب يسجل لمنتخبه الوطني في المونديال، حدث ذلك ضد إيرلندا الشمالية وفي الدقيقة الـ 60 من عمر اللقاء وبعد دقيقتين فقط من نزوله أرضية الملعب، حيث عدّل النتيجة (1-1) برأسية محكمة (شريط الفيديو). وأقيمت هذه المواجهة برسم الجولة الثانية وقبل الأخيرة من دور المجموعات لكأس العالم 1982.

وصام منتخب إنجلترا عن التهديف لمدة 432 دقيقة ما بين مونديالي 1982 و1986، و389 دقيقة للأوروغواي ما بين نسختي 1982 و1990، و369 دقيقة لفرنسا ما بين نهائي مونديال 1998 والمقابلة الثانية في نسخة 2006 أمام كوريا الجنوبية، مرورا بثلاث لقاءات في طبعة 2002.

 


مقالات ذات صلة