في أقل من يوم.. تطبيق “ثريدز” يبلغ أكثر من 30 مليون مستخدم
في أقل من 24 ساعة بعد إطلاقه، حقق تطبيق “ثريدز” 30 مليون مستخدم منذ ثلاثة ساعات عن كتابة هذه الأسطر. التطبيق الذي أطلقته “ميتا” يحطم بذلك رقما قياسيا من حيث عدد المستخدمين بعد إطلاقه.
فبخلاف غيره من التطبيقات “ثريدز” حقق ما لم ينجح فيه أي تطبيق شبكة إجتماعية قبله. فلبلوغ عتبة المليون مستخدم التطبيقات الأخرى بقيت أسابيع وأشهر وحتى سنوات. عكسها، “ثريدز” بلغ المليون مستخدم فقط في ساعة واحدة.
فمنذ إطلاق التطبيق الأمس الأربعاء على الساعة الحادية عشر ليلا بتوقيت غرينيتش، في 100 دولة ودون إشهار إلى غاية الأن، التحق به ملايين المستخدمين.
مارك زوكيبربيرغ أعلن عبر حسابه على “ثريدز” الذي يتابعه مليون و300 ألف مشترك : “واو، 30 مليون مشتركا منذ هذا الصباح. يبدو الأمر وكأنه بداية شيء مميز، ولكن أمامنا الكثير من العمل لإنشاء التطبيق.”
وسائل الإعلام لم تتوقف كذلك عن النشر والترويج لهذه المنصة التي يراد لها أن “تقتل تويتر“. لكن، إضافة لترويج وسائل الإعلام لهذا التطبيق المنافس لتويتر، والذي يمثل منافسا جديا للمنصة التي اشتراها الملياردير إيلون ماسك وغير الكثير في ما يخص محتواها. كإعادة حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وغيره من حسابات الشخصيات “المغضوب عليها”. فهذا التطبيق الذي أطلقته مؤسسة “ميتا” استفاد من قواعد هذه المؤسسة وتطبيقاتها الأخرى.
ففتحت العديد من الشخصيات والمؤسسات والوسائل الإعلامية العالمية حسابات في “ثريدز”.
فميتا التي أطلقت التطبيق هذا الصباح هي صاحبة تطبيقات فيسبوك، الذي يمتلك أكثر من ملياري مستخدم، وتطبيق أنستغرام الذي يمتلك هو أيضا أكثر من مليار مستخدم.
فلفتح حساب في “ثريدز”، يكفي تحميل التطبيق ثم ربطه بحساب المستخدم في أنستغرام، كيتم في ثواني نقل معطيات المستخدم إلى “ثريدز” ويمكنه مشاركة منشورات يمكن أن يبلغ طولها 500 حرفا، مع إمكانية إدراج روابط، صور، وفيديوهات تبلغ 5 دقائق كأقصى حد. مع إمكانية مشاركة نفس منشور “ثريدز” على منصات “ميتا” الأخرى، مثل أنستغرام وفيسبوك.
