قاطنو حي خليفة بوخالفة بالعاصمة يطالبون بإنهاء “المهزلة”

طالب قاطنو حي خليفة بوخالفة وسط العاصمة، الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لسيدي أمحمد، بالتدخل العاجل لإنهاء مسلسل المهازل الذي حول الحي إلى ورشة وفوضى عارمة ومساحات مفتوحة على مياه الصرف القذرة، فضلا عن المخاطر التي باتت تهدد قاطنيه.
وفي مراسلة وجهوها إلى الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لسيدي أمحمد، تحوز “الشروق”، نسخة منها، فإن تاريخ بدء التنقيب للكشف عن سبب انغمار قبو العمارتين رقم 14 و16، دام سنتين كاملتين ولم ينته بعد، ما تسبب في تشويه أرصفة الحي، رغم مراسلة جميع المصالح المعنية، في مقدمتها مؤسسة “سيال” التي منحت المشروع لأحد المؤسسات الخاصة دون أي دراسة أو مخطط توجيهي.
وأضافوا أنه بعد توقف عملية التنقيب التي دامت خمسة أشهر استعادت مؤسسة تابعة إلى سيال العملية في شهر ديسمبر 2017، وتمكنت من إيجاد الخلل، ولكن منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا توقف المشروع بترك مواضع التنقيب مفتوحة على الهواء، وهو ما يتسبب في انتشار الأمراض المتنقلة عبر الهواء.
المشروع المتوقف منذ شهرين كاملين يتوسط كلا من جمعية أسقف كاتوليكين، وكذا مدخل مدرسة سرفونتاس وعلى بضعة أمتار من أكبر مسجد بالبلدية وهو مسجد الرحمة.