الجزائر
قال إنه رغم التحديات استطاع التحكم في استتباب الأمن..

قايد صالح: الجيش سيظل العين الساهرة التي لا تنام لحماية الجزائر

نوارة باشوش
  • 2410
  • 13
أرشيف
الفريق أحمد قايد صالح

أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني، الإثنين، بالعاصمة، أنه رغم التحديات المعترضة فإن الجيش الوطني الشعبي، استطاع التحكم في مقومات استتباب الأمن في جميع ربوع الوطن، مشددا على أنه سيظل دوما العين الساهرة التي لا تنام، من أجل حماية واستقرار الجزائر، مهما كان الثمن.
وقال قايد صالح خلال إشرافه على مراسيم حفل تسليم جائزة الجيش الوطني، بالنادي الوطني للجيش، لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2018 في طبعتها السابعة “إن أرقى الأهداف المشروعة التي استطاع الجيش الشعبي بلوغها، تم بفضل ما تحلى به طوال السنوات القليلة الماضية، من حس عملي ميداني مثابر ومثمر، هو بلوغ التحكم الرفيع المستوى، والقدرة الفائقة على توفير مقدرات حماية الجزائر بكافة حدودها، رغم التحديات المعترضة، ولنا في ما تضمنته رسالة رئيس الجمهورية الموجهة إلى الأمة بمناسبة إحياء بلادنا للذكرى 56 لعيد استقلالها، من إشادة وتنويه بكل الجهود التي تبذلها قواتنا المسلحة من أجل الجزائر ومن أجل أمنها واستقرارها وحماية حدودها الوطنية، قلت، لنا في ذلك محفزا آخر من المحفزات التي تدفع جيشنا إلى تحقيق المزيد من العمل المثابر خدمة للجزائر ولشعبها، وتدفعه أكثر فأكثر إلى أن يظل دوما العين الساهرة التي لا تنام”.
وركز قايد صالح خلال كلمة ألقها بالمناسبة على أهمية الخطوات التي قطعتها جائزة الجيش الوطني الشعبي في مجال تشجيع المواهب وتنمية القدرات الفكرية للإطارات والأفراد، وهي الجائزة التي اكتسبت صفة التقليد العسكري الراسخ، مذكرا بالجهود المبذولة في سبيل تشجيع البحث العلمي في صفوف الجيش الوطني الشعبي: “يجب أن تدركوا جميعا أن الإنسان مهما بلغ من مستويات معرفـيـة نظـرية وتطـبـيـقـية، ومهما بلغ من درجات الإبداع والنبوغ، تبقى لديه القابلية الذهنية والفكرية والعقلية للارتقاء بزاده العلمي والمعرفي إلى منازل أرقى وأسمى، فالتفوق والنجاح بهذا المعنى، هو طريق من يشعر أنه يبقى دائما وأبدا في حاجة ملحة وماسة إلى المزيد من العمل العازم والمثابر الذي يكفل له مواصلة دربه على النحو المثمر والمجدي”.
وأضاف الفريق: “فتلكم هي الخصال التي نبذل قصارى جهودنا كقيادة عليا، من أجل تثبيت مرتكزاتها على مستوى الجيش الوطني الشعبي، وسنبقى نعمل، بكل ما لدينا من وسع، بفضل ما تحظى به قواتنا المسلحة من رعاية سامية ومتواصلة من لدن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، في سبيل جعل مثل هذه السلوكيات مطية متينة نعبر من خلالها إلى مراتب تطويرية عديدة أخرى رفيعة المستوى، تستقيم تماما مع ما ترمي إليه الرؤية السديدة والبعيدة النظر التي نسير على هداها ونروم بمقتضاها، رفقة كافة الخيرين في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بلوغ كافة الأهداف المرسومة والمشروعة”.

مقالات ذات صلة