الجزائر
زار الناحية العسكرية الثانية وفتش وحدات "طوفان 2018"

قايد صالح: نتعهد بتحمل مسؤولياتنا حتى لا تطال الجزائر أيادي الغدر

نوارة باشوش
  • 4534
  • 13

أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السبت، حرص القيادة العليا على بذل قوات الجيش المزيد من الجهود لحماية الجزائر والدفاع عن سيادتها وسلامتها، لتشكل بذلك سدا منيعا يلوي ذراع كل من حاول اختراقه، مشددا على ضرورة التركيز على التحضير القتالي الجيد الذي يمكن جميع تشكيلات الجيش من التصدي الفعال لأي تهديد طارئ أو محتمل مهما كان مصدره.
قايد صالح، أكد خلال لقائه بضباط الجيش بالناحية العسكرية الثانية، على حرص القيادة العليا على أن يظل الجهد الجهيد الذي يبذله الجيش الوطني الشعبي، متوافقا أكثر فأكثر، مع متطلبات أمن الجزائر ودفاعها الوطني، ومع حماية استقلالها والدفاع عن سيادتها وسلامتها، وضمان وحدتها الترابية والشعبية.
وقال الفريق “انطلاقا من ذلك، فإن قواتنا المسلحة في كافة ربوع الوطن، تولي المهام المخولة لها كل العناية التي تلـيق بها، بشكل يدفع كل إطاراتها وأفرادها ويحفزهم على أداء هذه المهام على الوجـه الأحسن وفي الوقت المناسب والحقيقي، بما يكفل بلوغ المردودية العالية والمطلوبة مهما كانت الظروف والأحوال”، مجددا التذكير بأن جهد الاستمرار في التطبيق الحرفي والدقيق لمحتويات برامج التحضير القتالي، ومختلف التعليمات والتوصيات المسداة هي من الجهود الأساسية التي يعول عليها كثيرا من أجل تـثـبـيت دعائم القوة لدى قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي وتمكينه من أداء واجب التصدي الفاعل لأي تهديد طارئ أو محتمل مهما كان مصدره.
وكان الفريق قايد صالح حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، شرع في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، تدخل في إطار متابعة مدى تنفيذ برامج التحضير القتالي لسنة 2017/2018.
وحسب البيان، فإنه بعد مراسم الاستقبال بمقر القاعدة البحرية الرئيسية لمرسى الكبير، رفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية، قام بتفتيش الوحدات البحرية والبرية التي ستشارك غدا في تنفيذ تمرين الإبرار البحري “طوفان 2018” على مستوى الواجهة البحرية الغربية، كما اطلع على التحضيرات النهائية لإجراء هذا التمرين.
واستمع قايد صالح، إلى عرض حول فكرة ومراحل تنفيذ تمرين “طوفان 2018” الذي ستنفذه يوم غد على مستوى الواجهة البحرية الغربية، وحدات بحرية وبرية مسنودة بوحدات جوية ووحدات الدفاع الجوي عن الإقليم، وذلك طبقا لتوجيهة تحضير القوات.

مقالات ذات صلة