الجزائر
أكد أن الجزائر وضعت بصمتها على صفحات التاريخ المعاصر

قايد صالح: نسعى لترسيخ معاني ثورة نوفمبر في ذاكرة الأجيال الصاعدة

الشروق أونلاين
  • 3475
  • 21
D.R

أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الخميس، أنه من الحتمي أن تعود ذاكرة الجزائريين لاسيما الشباب إلى ماضي بلادهم الخالد ويستمدون منها زادا معنويا دافقا بما يعينهم على التغلب على كافة التحديات.

وقال الفريق قايد صالح، خلال تفقد مدرسة أشباب الأمة في اليوم الخامس من زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران: “إن الجزائر بفضل ثورتها الخالدة استطاعت أن تضع بصمتها على صفحات التاريخ المعاصر بحروف من ذهب”.

وأضاف “نسعى جاهدين لترسيخ معاني ثورة نوفمبر في ذاكرة الأجيال الصاعدة، وتمكينها من استيعاب رسالة نوفمبر وقداستها”.

وأوضح الفريق بقوله: “من الطبيعي، بل من الحتمي، أن تعود ذاكرة الجزائريين، لاسيما فئة الشباب منهم، إلى ماضي بلادهم الخالد ويستمدون منه زادا معنويا دافقا، بما يعينهم على مواجهة، بل التغلب على كافة التحديات، ومواصلة دربهم بكل أمل وتفاؤل وطموح، نحو الإسهام الجاد والمجدي في بناء مستقبل وطنهم الواعد”.

وزاد بأن “تاريخ الجزائر الذي نعتز به اليوم أيما اعتزاز، لم يأت كما يعلم الجميع إلا بفضل هؤلاء الرجال الصناديد الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية واستقلال وطنهم، وهم يرون حينها أن مستقبل هذا الوطن سيكون مشرقا وواعدا، ويتعين عليكم أنتم اليوم أيتها الشبلات أيها الأشبال، أن تعتقدوا جازمين، بأن مستقبل الجزائر ينبغي له أن يكون متوافقا تمام التوافق مع تاريخها الوطني القدوة بل المعجزة”.

وأورد في كلمته: “لقد أكدت في العديد من المناسبات على أن أشبال الأمة بقدر ما تمتد جذورهم إلى عنفوان هذه الثورة التحريرية المجيدة وتاريخها الخالد، التي شهدت ميلاد أسلافهم الميامين من أشبال الثورة، هؤلاء الذين جعلت منهم ثورتهم رافدا قويا من روافدها الغزيرة والمتعددة، فبقدر كل ذلك، فإن أشبال الأمة اليوم في عهد الجزائر المستقلة، يمثلون رفقة كافة الشباب الجزائري الوطني والمخلص، مستقبل وطننا وأمتنا، وإننا نرى فيهم هم أيضا رافدا مستقبليا واعدا من الروافد التي تتغذى وتتزود منها صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني”.

مقالات ذات صلة