قد أعود لتدريب الوفاق إذا تغيرت الأمور كليا.. وحزين غياب محرز وصلاح عن المونديال

قال مدرب وفاق سطيف حسام البدري أنه سيفكر في العودة لتدريب النادي السطايفي في حال ما إذا تحسنت الأمور كليا وليس جزئيا.

وقال التقني المصري في تدخل تلفزيوني مع قناة الشروق مع الزميل خالد توهامي: “إذا تحسنت الأمور، فحسام البدري سيفكر في العودة لتدريب النادي، لا بد من تعديل الأمور في عدد كبير من النواحي، سيقول البعض أنه عند حدوث بعض التعديلات لماذا لم يرجع حسام البدري؟… أقول فقط الكرة لها مواصفات معينة.. أنا تاريخي مع الفرق الكبيرة التي دربتها والمنافسات الكبيرة التي شاركت فيها ألح على أن التغيير لا بد أن يكون في جميع النواحي وليس جزئيا.

وأضاف قائلا: “لما عرض علي تدريب فريق سطيف، وافقت عليه، لأنه  فريق كبير واسم كبير وله الكثير من الإنجازات على المستوى المحلي والإفريقي، لذلك كانت موافقتي فورية، من دون دراسة معمقة، لكن عند حضوري إلى الجزائر، فوجئت بالمشاكل التي يتخبط فيها الفريق… وفكرت في الاعتذار في أول يوم… زد على ذلك بدأت التحضيرات في تونس بأربعين لاعبا جلهم من القسمين الثاني والثالث ومعظم اللاعبين رحلوا بسبب الأموال… وبعد مجهودات كبيرة وبمساعدة الجميع كوّنا فريقا تنافسيا يحتل اليوم المرتبة الثالثة وقابلا للتطور.

وأشار البدري، أنه لا يريد تكرار ما قاله عن استقالته عن الفريق: لا أريد تكرار ما لته عن استقالتي ولا أريد ازعاج الجماهير، الجميع يعلم أن آخر مباراة لي كانت أمام بارادو، هناك توقف للبطولة… سأغادر الجزائر عائدا إلى مصر، وسأتابع تطور الأمور..

وعن مستوى البطولة الجزائرية، قال التقني المصري أنه تعامل في أرض الواقع مع اللاعب الجزائري وواجه عديد الأندية وأؤكد لكم اليوم ان اللاعب الجزائري يملك مهارة  كبيرة، لكن مشكلته الأولى هي من الناحية الفنية والتكتيكية.. وليس عند اللاعبين فقط، بل حتى الأندية تعاني من هذا المشكل.

وعن ن كأس العالم التي ستجرى في قطر ما بين 20 نوفمبر الجار  إلى 18 ديسمبر القادم، قال ابن الأهلي المصري، أن كأس العالم هي منافسة عالمية وليست قارية ولا نستطيع التنبؤ بما يحدث فيها… ولها معاييرها الخاصة  ربما يقول البعض أن المافسة ستعود لمنتخبات أمريكا الجنوبية أو الأوروبية، لكن أرض الواقع هي من تحدد من يتوج بالتاج العالمي وفق بعض المعايير منها البدايات، والإصرار والمستويات خلال المنافسة هي التي تحدد من يتوج بالكأس العالمية…

وعن سؤال حول كأس عالمية بدون محرز وصلاح، قال البدري: “شيء محزن عدم تواجد صلاح ومحرز في المونديال القطري، كنت أتمنى وجودهما، وخاصة المنتخبين المصري والجزائري، لكن ذلك قدر الله وله أسبابه، الكرة والتوفيق فيها، له معايير وتتحقق وفق أسباب معينة، ربما هناك أسباب لم يؤخذ بها أو لم يكن هناك عدل في بعض النقاط ويكون العقاب الإلهي موجود في بعض الأحيان… وأنهى حديثه قائلا: من الصعب على الأندية العربية المشاركة في المونديال اجتياز الدور الأول، لكن قد تحدث مفاجأة.. أتمنى النجاح والتوفيق لكل المنتخبات العربية المشاركة في العرس العالمي بقطر.