العالم
"ميدل إيست آي":

قرار ترامب أدى إلى أعمال قمع ضد المدنيين الصحراويين

الشروق أونلاين
  • 1729
  • 5
وسائل إعلام صحراوية
قوات الاحتلال المغربي تقمع بعنف المتظاهرين الصحراويين في مدينة بوجدور المحتلة يوم 15 فيفري 2021

نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، السبت، عن نشطاء صحراويين، قولهم، أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالاعتراف “بسيادة” الرباط المزعومة على الصحراء الغربية، أدى إلى زيادة أعمال القمع التي تمارسها قوات الأمن المغربي ضد المدنيين في الأراضي المحتلة.

وأفاد الموقع البريطاني، عن تعرض نشطاء ومدنيين صحراويين إلى أعمال قمع شديد شنتها السلطات المغربية عقب إعلان ترامب، حسب شهادات لنشطاء صحراويين.

وتطرق “ميدل إيست آي” إلى شهادات نشطاء صحراويين على غرار محمود لمعدل الذي أشار إلى عدد غير مسبوق من الاعتداءات ضد المدنيين الصحراويين في الأراضي الصحراوية المحتلة خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف الناشط الصحراوي، أنه منذ إعلان ترامب يوم 10 ديسمبر الماضي، “أطلق المغرب حملة قمعية ضد الناشطين الحقوقيين ومدنيين صحراويين ليست لهم أي علاقة بأي نشاط كان”.

من جهته، تطرق الناشط محمد البيكم إلى أعمال قمع أخرى قامت بها السلطات المغربية، مضيفاً أنه “قد تم تخفيض أو تجميد أجور الناشطين الحقوقيين وتهديد أفراد عائلاتهم وقرصنة هواتفهم”.

بدورها، حذرت الناشطة والصحفية نزهة الخاليدي من الآثار السلبية المترتبة عن إعلان ترامب على المنطقة التي تشهد نزاعاً، مشيرة إلى أن “إعلان ترامب قد أسفر عن تزايد أعمال العنف ضد الشعب الصحراوي، كما أن السلطات المغربية قد حولت المنازل إلى سجون. عقب قرار الرئيس الأمريكي السابق، تمت محاصرة كل منازل النشطاء الصحراويين ووضعها تحت المراقبة”.

https://twitter.com/Nushatta/status/1360249340359548930

https://twitter.com/Nushatta/status/1361494683705372676

مغاربة يعتدون على شاب صحراوي

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام محلية، عن تعرض المواطن الصحراوي، بشار كدان البالغ من العمر 20 عاماً، لاعتداء شنيع من قبل مغاربة، مساء السبت، في مدينة العيون المحتلة تسبب له في جروح خطيرة كادت أن تودي بحياته.

وأفادت مصادر لموقع “الكونفيدينثيال صحراوي”، أن الضحية بشار كدان، محتجز من قبل أجهزة قوة الاحتلال المغربي داخل المستشفى وترفض لحدود اللحظة تسليمه لأسرته.

وحسب ذات المصادر، فإن الشاب الصحراوي تعرض للاعتداء من قبل خمسة مغاربة تبلغ أعمارهم ما بين 40 و50 عاماً، بدافع العنصرية والتمييز الذي يعاني منه الصحراويون في الأراضي المحتلة.

هذا ولم تقوم أجهزة قوة الاحتلال باعتقال الجناة ولم تشرع في فتح تحقيق في هذا الاعتداء الهمجي، في حين تجهل الأسرة ما سيحدث لابنها (المحتجز في المستشفى) بعد منعهم من زيارته أو حتى الوصول إليه.

وحسب الصور التي قدمتها الأسرة، فإن الشاب يعاني من كدمات وجروح وكدمات على مستوى الوجه والرأس وأجزاء أخرى من الجسم.

https://twitter.com/ECSSAHARAUI/status/1363288064379015170

مقالات ذات صلة