الجزائر
قال أن أول اختبار مصيري حول المرشح التوافقي فشل

قسوم يقدم 5 وصايا حول الانتخابات الرئاسية

الشروق أونلاين
  • 7942
  • 34

قدم عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين، الأحد، خمس “وصايا”، حول طريقة التعامل مع الانتخابات الرئاسية القادمة، بعد أن فشل حسبه أول اختبار مصيري في تقديم مرشح توافقي للحراك.

وجاء ذلك في افتتاحية جريدة البصائر لسان حال الجمعية تحت عنوان ” تأملات بصائرية في الانتخابات الجزائرية”.

ويقول رئيس جمعية العلماء ” إن الانتخابات كالامتحان، شر لابد منه وبإمكاننا أن نحوّل الشر إلى الخير، متى توحدت كلمتنا، وتعززت وحدتنا، وجعلنا مصلحة الجزائر العليا فوق أية مصلحة نُصب أعيننا”.

وأوضح “إن على أبناء الحراك، وهم فتية آمنوا بربهم وبوطنهم، وزدناهم هدى وسلامة. إن على هؤلاء أن يتخذوا من الاستحقاقات القادمة، فرصة للتغيير على ما في الظرف الحالي من سوء تقدير”.

ويبدأ قسوم تحليله للوضع بالقول “فلو أراد المعارضون للانتخاب إحداث الجو المناسب، لأعدوا له العدة، وما العدة إلا ترشيح المرشح التوافقي، النابض بقلب الحراك، والذي يمكن أن تجتمع عليه كلمة الجميع، لكن الحراكيين فشلوا في أول اختبار مصيري لهم”.

ويوضح أن المطلوب حاليا هو أولا “بالرغم من كبوة الجواد هذه يمكن تفادي الوضع، ولو أقدم الجميع على التصويت لأمكن إحباط كل محاولة للتزوير، ولأمكن اختيار الأقل سوء في معركة المسير، والكمال لله”.

ويشير إلى أن الأمر الثاني هو “إن الحسم في الاختيار يجب أن يقوم على البرامج لا على الأشخاص في الأخذ بالاعتبار” و”ثالثا، إن حسن الاختيار يفرض علينا أن نخضع المرشح للتحليل، في الحسب والنسب، وفي الماضي، وفي الحاضر، وفي المواقف السلوكية، من الثوابت والنوابت، وفي حسن الاستقامة، والكفاءة المستدامة.

أما وصيته الرابعة فهي “ما هي المسافة التي تفصل كل مترشح عن تجربة العصابة، ومن مسافة الأصالة، والاستغراب، والقرابة؟” وخامسا “ما مدى تحلي المترشح الذي سيحكمنا من حيث علو الهمة، وسلامة الذمة، والتمسك بدين وأخلاق الأمة؟”.

ويخلص رئيس جمعية العلماء إلى “إنه لا يخفى على كل ذي عقل، وذي بصيرة خطورة التحديات التي يواجهها وطننا، وحجم المؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا ونهضتنا، وتحقيق نصرتنا، والنهوض من كبوتنا”.

مقالات ذات صلة