قصتي مع العلاج بالمغناطيس

كنت أدرجت مقالا آخر ليكون مكان مقال اليوم، لكن فوجئت بكمية الرسائل على بريدي بالأمس تستفسر عن العلاج بالماء الممغنط ..تعقيباً على مقال البارحة عندما تحدثت عن طريقة لشحن الماء بالمغناطيس، ثم شربه لعلاج أمراض المعدة ..لكن العلاج بالمغناطيس لا يقتصر على الماء الممغنط إنما يمكن أن يكون بالعلاج المباشر أيضاً..

كنت في الهند أول ما عرفت هذا العلم، أنتظر اختباري للحصول على درجة أستاذ في نظرية اليوغا منذ سنوات طويلة ..وعرفت أن موعد الاختبار سيتأخر ووقتها جلس بجانب والدي أحد أساتذة العلاج بالمغناطيس وكان طبيبا، عيادته قريبة من مركز اليوغا فعرض على والدي زيارة عيادته القريبة إلى أن يأتي وقت الاختبار .. لا أخفيكم أني حدثت نفسي وقتها بأن هذا الطبيب رآني صغيرة في السن فظننته يسوق لي لأشتري المغناطيس منه .. لكن ما رأيته بعدها علمني ألا أحكم على الأمور من الوهلة الأولى ..وبالفعل ذهبت للعيادة التي كانت صغيرة جداً في حجمها وكبيرة في قيمتها ويحتوي جزء منها مكتبة ضخمة بملفات كبيرة كل منها عبارة عن سجلات مرضى بعضهم من الهند وأوروبا والخليج العربي واكتشفت أنه يستخدم أحد غرف عيادته كمركز للأبحاث وأطلعنا على أبحاث ودراسات عالمية ومراكز علاج تعتمد فقط على العلاج بالمغناطيس .. وتعلمت منه بعدها أفضل الطرق للعلاج بالمغناطيس واشتريت كل أنواع المغناطيس التي وفرها لي .. ولو كان طلب مالاً أكثر لكنت أعطيته ..وعدت من رحلتي تلك أستاذة في نظرية اليوغا كما أردت ..ومعالجة بالمغناطيس كما لم أخطط ..

الطرق كثيرة للعلاج بالمغناطيس ..أهمها الماء الممغنط الذي شرحت صنعه في مقالي السابق وأسهلها أن يجلس المريض على كرسي واليدين والرجلان غير متقاطعتين ..

وأن تكون عنده قطعتان كبيرتان من المغناطيس وأن يضع قدمه أو راحة يده على الجهة الموجبة لأحدهما ويضع القدم الأخرى أو راحة اليد الأخرى على الجهة السالبة للمغناطيس الثاني لمدة لا تقل عن عشر دقائق ولا تزيد عن نصف ساعة ..على ألا يكون العلاج بعد تناول وجبة دسمة ..أو في الليل لأنه سيسبب الأرق ..

ولنعرف أننا وضعنا يدنا على القطب الصحيح من المغناطيس يكفي أن نقرب القطعتين وإن التصقتا يعني أن أحد الوجهين موجب والآخر سالب ..ثم نبدأ بالاستخدام ..