قصفوا منزله بقذيفة مضادة للدروع: نجاة اسماعيل هنيةمن محاولة اغتيال

أعلن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن قذيفة أطلقت على منزل هنية في مخيم الشاطىء فجر أمس الثلاثاء أدت إلى وقوع أضرار دون إصابات، موضحا أن هنية “لم يكن في المنزل عند وقوع إطلاق النار”.وقال المركز الفلسطيني للإعلام أن رئيس الوزراء تعرض إلى محاولة اغتيال مدبرة ضمن سلسلة عمليات القتل التي يقوم بها التيار الانقلابي في حركة “فتح” ومتمردي الأجهزة الأمنية..
فيما ذكرت مصادر محلية إن قوات من حرس الرئاسة، ومسلحين من التيار الانقلابي، التي يشار إلى النائب محمد دحلان بأنه أحد قادتها، أطلقوا قذيفة “آر بي جي” مضادة للدروع، بشكل مباشر باتجاه منزل رئيس الوزراء، مما أحدث أضراراً مادية جسيمة في المكان، فيما لم يبلغ عن وقوع أي من الإصابات في صفوف عائلة رئيس الحكومة.
وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء يتمتع بصحة جيدة ولم يصب بأي أذى، فيما وصفت المصادر عملية إطلاق قذيفة صاروخية تجاه المنزل بأنها “محاولة اغتيال مع سبق الإصرار والترصد اثر زخات الرصاص التي أصابت البيت تزامناً مع إطلاق القذيفة”.
تعتبر هذه العملية الثانية خلا ليومين, حيث أطلق مسلحون النار يوم الاثنين على مكاتب هنية خلال ترؤسه الاجتماع الأسبوعي للحكومة، مما اضطره إلى مغادرة المكان مع الوزراء المشاركين في الاجتماع, تزامن هذا مع محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الشباب والرياضة ووزير الصحة السابق الدكتور باسم نعيم بعد إطلاق نار كثيف باتجاه مكتب الوزير نعيم والذي لم يصب بأي أذى هو أيضا.
وفي حصيلة جديدة لضحايا الاشتباكات الأخيرة أعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل أربعة فلسطينيين بينهم طفل وامرأتان ووفاة ناشط في حركة فتح متأثرا بجروح أصيب بها ليرتفع عدد القتلى إلى 16 قتيلا نتيجة الاشتباكات التي جرت يوم الاثنين بين عناصر من فتح وحماس في شمال قطاع غزة, كما ارتفعت حصيلة قتلى هذه الاشتباكات إلى 22 منذ اندلاعها في السابع من جوان.
هذا وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مسلحون اقتحموا منتصف ليلة الاثنين إلى الثلاثاء محطة الإرسال التلفزيوني التابعة لتلفزيون فلسطين الرسمي في مدينة غزة وخطفوا احد العاملين فيه، ثم احرقوا المحطة قبل تفجيرها فجر اليوم الثلاثاء, وذكرت مصادر فلسطينية أن أفرادا من أمن الرئاسة، اقتحموا قبل ظهر أمس، مكتب فضائية “الأقصى” في مبنى “بال ميديا” في مدينة رام الله بالضفة الغربية، واختطفوا ثلاثة من العاملين فيه, وقال طاقم المكتب إن أعداداً كبيرة من أمن الرئاسة اقتحموا مكتب الفضائية وعاثوا فيه فساداً واعتدوا على طاقم الفضائية وقاموا بمصادرة أجهزة حاسوب ومعدات صحفية واختطفوا ثلاثة من الطاقم العامل فيها قبل انسحابهم, وأضاف: “إن القوة اقتحمت مكاتب الفضائية المقابل لمقر المقاطعة برام الله الساعة الثانية عشرة ظهرا، واعتقلت موظف المونتاج ثابت زراع، ونائب مدير المكتب محمد نجاص الذي يعمل مصورا أيضاً، ومنسق البرنامج “بروديوسر” يوسف مسعد، والمواطن مجدي عرار واقتادتهم إلى جهة مجهولة”.

حسين زبيري. الوكالات