العالم
أكد أن القرار سيادي يخص كل دولة

قطر تعلن عن شروطها للتطبيع

الشروق أونلاين
  • 49959
  • 11
ح.م
وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

قال وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تنتظر دورها في التطبيع مع إسرائيل، مبينا أن ذلك سيتم بعد اتخاذها خطوات معينة بينها الالتزام بمبادرة السلام العربية.

وأوضح وزير الخارجية القطري، في مقابلة مع قناة الجزيرة نشرت الخميس، إن التطبيع مع إسرائيل “قرار سيادي يخص كل دولة” وموقف قطر تجاه هذه المسألة “واضح”.

وبين: “ننتظر دورنا في التطبيع إذا التزمت إسرائيل بمبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإعادة اللاجئين… ودولة قطر ستسير في هذه المسألة، أما الآن فلا نرى أي داعي”.

وتوصلت إسرائيل خلال عدة أشهر ماضية إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إنهم يتوقعون انضمام قطر إلى هذه القائمة.

والأربعاء قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، قال في حوار مع قناة “i24news”، إن المصالحة، التي تم التوصل إليها مؤخرا بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، مهمة بالنسبة للاستقرار الإقليمي، مضيفا: “هذه خطوة بالتأكيد يمكن أن تشكل أرضية مهمة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل فيما بعد”.

وقال إيلي كوهين، تعليقا على اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع دول عربية خلال الشهور الـ4 الأخيرة من العام الماضي: “نحن على اتصال مع 6 أو 7 دول في إفريقيا، والخليج وشرق أسيا. دول إسلامية وعربية. هم يفهمون أن دولة إسرائيل شريك”.

وقال الوزير القطري في المقابلة إن “الأزمة الخليجية لم تكن بسيطة ومن الطبيعي أن يكون هناك بعض الشكوك حول حلها، لكن ما هو مؤكد أن لدينا إرادة حقيقية لعودة العلاقات وفق المبادئ التي تنادي بها دولة قطر فما حدث في الأزمة هو الاستثناء أما الطبيعي فهو الحل وإعادة العلاقات”.

وأضاف أن المشكلات بين قطر والدول الأطراف مختلفة في طبيعتها، ومن ثمّ فإن التعامل معها مختلف، مشيرا إلى أن العملية بلا شك ستأخذ وقتها، ولكنها بين الشعوب أسهل منها في الجوانب السياسية.

وقال إن ظروف أزمة 2017 التي فرضت فيها السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر، تختلف عن أزمة 2014، موضحا أن الشرخ مختلف وبالتالي التفاهمات مختلفة.

مقالات ذات صلة