الجزائر
مطاعم ومقاه تنقذ تجارتها البائرة في رمضان

قلب اللوز والزلابية والشاربات.. ثلاثية تسيل لعاب التجار

كريمة خلاص
  • 1848
  • 3
ح.م

بيع قلب اللوز والزلابية والشاربات.. ثلاثية تسيل لعاب كثير من التجار الذين يتعرض نشاطهم للكساد خلال شهر رمضان وتبور تجارتهم رغم القوانين المانعة والمعاقبة بالغلق والمتابعة القضائية لكل من يثبت عنه قيامه بذلك.
ومع بداية شهر رمضان الكريم اكتسحت محلات بيع صينيات قلب اللوز والحلويات وحتى إعداد الشاربات المشهد العام، لاسيما بالأحياء الشعبية، حيث بات تغيير النشاط عادة راسخة تعوّد عليها المستهلك والتاجر على حد سواء، فالمطاعم والمقاهي ومحلات الإطعام السريع وكذا بعض المستودعات تحوّل نشاطها إلى بيع الحلويات التقليدية والشاربات وتحضير الحلويات في شهر الصيام، ضاربين بذلك كل القوانين عرض الحائط رغم الدوريات المتكررة لمصالح الرقابة والعقوبات التي تطالهم في كل مرّة.
والغريب أنّ كثيرا من المواطنين قد تعوّد كل موسم على عناوين بعينها لا يرضى عنها بديلا رغم بعض الظروف غير الجيدة التي تحضر فيها تلك المنتجات التي تكون على مرأى ومشهد المستهلكين.
وأوضح بن هزيل عبد الرحمان، المدير العام للرقابة الاقتصادية على مستوى وزارة التجارة في حديثه إلى “الشروق”، أن وزارته كثّفت منذ 10 أيام رقابتها على هذا النوع من المخالفات وغيرها ومنحت تعليماتها إلى أعوان الرقابة للتركيز على مخالفات النوعية وإشهار الأسعار وتغيير النشاط، وأضاف بن هزيل أنّ أي تغيير أو إضافة لنشاط ما دون الإشارة إلى ذلك في السّجل التجاري تعتبر مخالفة يعاقب عليها القانون، موضحا أن استخراج رخص من البلدية مثلما كانت عليه الحال سابقا توقف منذ سنوات كثيرة، داعيا التجار إلى إضافة النشاط المراد ممارسته في شهر رمضان في سجلهم التجاري شريطة أن يتناسب والنشاط الأصلي، مستشهدا بمحلات بيع المرطبات التي تضيف الشامية والزلابية أو قلب اللوز وبعض الحلويات التقليدية.
واستطرد ممثل وزارة التجارة أنّ البيع خارج النشاط وخارج محتوى السجل التجاري يعد نشاطا دخيلا
وكلّ متعامل ينشط خارج هذه الأطر تحجز سلعته ويتعرض للمتابعة القضائية وقد تصل العقوبة إلى الغلق إلى غاية تجديد السجل التجاري.

مقالات ذات صلة