-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مؤشرات تشير إلى فوز "الأرندي" و"البناء" في باتنة والطارف

قوائم انتخابية تتوقع فوزاً كاسحاً قبل إعلان النتائج

سفيان. ع/ طاهر حليسي / س. ك/ ش. بن ايعيش / ب. طواهرية / رانية. م / زواوية. ق
  • 4300
  • 7
قوائم انتخابية تتوقع فوزاً كاسحاً قبل إعلان النتائج
أرشيف

“الأفلان” يكتسح ولاية بجاية

تحصل حزب الأفلان، على أغلبية مقاعد البرلمان على مستوى ولاية بجاية، حسب النتائج الأولية، التي تنتظر تصديق المجلس الدستوري، حيث حصد هذا الأخير 8 مقاعد من أصل 9، فيما عاد المقعد المتبقي لصالح القائمة الحرة “أمل ومستقبل”.
وتشمل قائمة نواب بجاية الجدد في البرلمان كل من أنيس سعودي وسميرة مخلوفي ومقران حاجي ونور الدين بكوش وفاهم بقة ورياض حناشي ووهيبة مقراني وسعيد ديمان عن حزب الأفلان، ومحمـد هاني عن القائمة الحرة “أمل ومستقبل”.
وبلغت نسبة المشاركة بولاية بجاية 0.79 بالمائة ما يمثل 4436 صوتا، علما أن حزبي الأرسيدي والأفافاس الأكثر حضورا بالمنطقة قد قاطعا الانتخابات.
وفي سياق ذي صلة، واصل الأحد، محتجون غلقهم للطريقين الوطنيين رقم 12 و26 اللذان يربطان بجاية بولايتي تيزي وزو والبويرة على التوالي وذلك على مستوى بلدية القصر، للمطالبة بالإفراج على الأشخاص الذين تم توقيفهم خلال الاشتباكات، التي اندلعت بالمنطقة عشية يوم الاقتراع بين بعض المناهضين للانتخابات وقوات مكافحة الشغب. مع الإشارة إلى أنه جرى غلق الطريقين المذكورين، يوم الاقتراع من قبل نفس الأشخاص.

الوعاء الانتخابي تشتّت بين القوائم الحرّة
مؤشرات تشير إلى فوز “الأرندي” و”البناء” في باتنة والطارف

تشير معلومات أولية غير نهائية، إلى أن ثلاثة أحزاب وقائمة حرة واحدة ستقتسم المقاعد المرصودة لولاية باتنة – 12 مقعدا-، جرّاء تمكنها من العبور بسلام من مقصلة العتبة المقدرة بـ 5 في المائة ما يعني قرابة 9000 صوت، فيما باءت 49 قائمة حزبية وحرة بالفشل الذريع في تخطي الحد الأدنى الانتخابي لكثرة المترشحين الذين ساهموا في تفتيت الأوعية سواء بالأنانية المفرطة بالتصويت على الفرد بدل القائمة أم بالمجازفة.
وكشفت معلومات أن حركة البناء الوطني التي يقودها عبد القادر بن قرينة حلت الأولى على مستوى الولاية عبر المرشح السعيد نفيسي من عين التوتة جنوب مدينة باتنة، وكذا بأرقام محترمة ناحية بريكة والجزار وأولاد عمار، يليها حزب طلائع الحريات الذي حقق مفاجأة عبر الطاهر بوبيش المدعو نور الدين الذي اكتسح عدة مراكز انتخابية بمنعة وتيغرغار وثنية العابد، وصولا لنقاوس، حيث قالت مصادر إنه جمع قرابة تسعة آلاف صوت، فيما حقق الأرندي نتائج بسيطة بمجمل بلديات الولاية – 61 بلدية- مكنته من التقاط الأنفاس المتقطعة وتخطي العتبة ولو بطريقة “التقطير المركز”. وحققت قائمة التأصيل التي يطلق عليها البعض “الأفلان مكرر” نظرا لتشكلها في الغالب من مترشحين أفلانيين فضلوا صف الأحرار بدل جبهة التحرير المقصاة من السباق، الاستثناء بين جميع القوائم الحرة حيث ضربت بقوة بمنطقة لازرو ونواحيها وبمنطقة الجزار وبجزء من مدينة باتنة، عبر أسماء مثل غبغبوب جمال رئيس دائرة سابق وبوستة والمير السابق والنائب البرلماني بري الساكر.
وإلى غاية ظهيرة الأحد لم تفصح سلطة مراقبة الانتخابات لولاية باتنة عن أي نتائج رسمية تدعيما أو تصحيحا لما يروج من معطيات في الكواليس تقترب من درجة الرسمية، تفيد بتقدم الرباعي “البناء والأرندي وطلائع الحريات والتأصيل” على باقي المتنافسين، طبقا للمعاينات الأولية في انتظار التأكيدات الرسمية التي قد تحمل تغييرات طفيفة على المشهد النتائجي، وفي ولاية الطارف الساحلية تغير لون الساحة السياسية بعد أن تقدمت قائمة حرة لأول مرة في تاريخ الولاة التي يقودها رئيس بلدية سابق للعهدة الماضية لبلدية بوس الحدودية، حسن هاني الذي غير لونه السياسي من حزب الأفلان إلى قائمة حرة بعدما رفضه زملاؤه في الحزب للترشح، أما المفاجأة المدوية فهي انهيار حزب جبهة التحرير الوطني وتقدم الأرندي الذي صار قريبا جدا من مقعدين ونسف طموحات غريمه الذي رشح بأنه تحصل على نتيجة ضعيفة جدا في هذه الانتخابات وخرج خالي الوفاض في الولاية.

القوائم الحزبية تتقاسم مقاعد عين صالح

أظهرت النتائج الأولية، فوز قوائم حزبية بالمقاعد الثلاثة لولاية عين صالح الفتية، وآل تمثيل الولاية، مبدئيا، إلى كل من علواتة حاج عصمان من حركة البناء الوطني، بن هاشم محمد من حزب جبهة التحرير الوطني، وبقلاب عبد الرحمن من حركة مجتمع السلم، وهذا في انتظار صدور النتائج النهائية عن المجلس الدستوري.

القوائم الحرة تفوز بجميع مقاعد ولاية جانت

أفرزت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان بولاية جانت، فوز ثلاث قوائم حرة بالمقاعد الثلاثة للدائرة الانتخابية جانت، أين فاز فخور ابراهيم بمقعد عن القائمة الحرة الحصن المتين، فيما فاز المهدي بن عبد الرحمان، وهو برلماني خلال العهدة المنتهية، بالمقعد الثاني عن قائمة تكتل أحرار التضامن، وفاز بالمقعد الثالث الحسني عيسى، وهو مترشح حر من بلدية برج الحواس، شأنه شأن الفائز فخور ابراهيم، وقد جرت الانتخابات في عمومها بصورة عادية، أين شاركت 11 قائمة تمثل 4 قوائم حرة و7 قوائم أحزاب.

القوائم الحرة تضرب بقوة في تيزي وزو

أظهرت نتائج الفرز الأولية بولاية تيزي وزو، صعود القوائم الحرة، فمن بين 11 مقعدا مخصصا للولاية، فازت قائمة “الأخوّة” التي قادها رئيس بلدية تيزي وزو الحالي بمقعدين، وافتكت قائمة “الحصن المتين” مقعدا واحد، وحازت قائمة نداء الشعب مقعدين، في انتظار الكشف عن الأسماء الفائزة بهذه المقاعد عن كل حزب وقائمة. أما المقاعد الستة المتبقية، فآلت إلى كل من الأرندي بمقعدين، ومثلهما للأفلان. وتقاسم “صوت الشعب”، و”جبهة المستقبل” المقعدان المتبقيان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • Algérien pur

    الي قادر يقنع الشعب فاليتقدم.الاحزاب التقليدية لهم وعاؤهم الخاص.30 بالمئة. و اللي راجل روح يقنع ال70 بالمئة الباقين. و لا احد له الحق بالكلام باسمهم.كفانا كذب و نفاق.

  • الهادي

    و بالتالي تعود حليمة إلى عادتها القديمة

  • أحمد

    أنا و كل من أعرفهم، حتى لا أتكلم بإسم الشعب الجزائري كما يفعل الكل، قاطعنا و سنقاطع أي إنتخابات مستقبلية لأنها لا حدث!!!!! لا حدث، لأننا متأكدين بأن كل من يرشح نفسه لأي إنتخابات كانت، فسيتقدم من أجل مصلحته الشخصية. نحن نؤمن بأن الرجل الصالح الذي يخاف ربي، لا يسمح لنفسه بأن ينضم لمنضومة الفساد التي تسلطت على هذه البلاد!!! نحن لا ننتخب حتى لا نحاسب من المولى عز و جل على كل ما يحصل لهذا الشعب الذي فقد الأمل في كل ما هو جزائري!!!!

  • يوغرطة المحارب

    ان عودة حزب التخريب الوطني( جبهة التحرير سابقا ) وحزب الارندي اللذان تسببا في نهب وسرقة اموال الشعب وتحويلها الي بنوك اوروبا وامريكا ورفضهما تامرير قانون تجريم الاستعمار الفرنسي بالبرلمانات السابقة لهو امر مروع ومخيب للآمال ومعناه ايضا العودة للمربع الاولي مربع النهب والسرقات والفساد من جديد . انتخابات تنتهي الي الصفردائما وابدا ومنذ الاستقلال

  • الهادي

    في اعتقادي، أكبر خطأ ارتكتبته الرئيس تبون هو عدم حل الأفلان و الأرندي بمجرد تنصيبه رئيساً للبلاد، لأن الشعب لن يصبر و هو يشاهد (مجدداً) عبدة الكادر (الذين ثار عليهم) و هم يعودون من الباب بعدما تم طرهم من النافذة !

  • جاب الله محمد علي

    السلام عليكم و رحمة الله , الشعب الجزائري ينتظر الجزائر الجديدة و اذا بالافلان و الارندي اصحاب الامتيازات الوحشية مازالوا موجودين الافلان للثورة ذهب في الاستقلال .

  • ملاحظ

    هذه ليست توقعات وانما ملامح الحسم لقواعد اللعبة مسبقا التي تعودنا عليها منذ اول الانتخابات التشريعية بجزاٸر وبحاج موسی موسی الحاج تتقاسمها الاحزاب الارانب الانتهازيون والفاشلون۔۔وRND/FLN سيكتسح غالبية المقاعد وجدد نالو شهريتهم المريحة 35 مليون شهريا في برلمان لا تمثل سوی 15% علی الاكثر من مجموع السكان الجزاٸر، لقد تعودنا علی هذه السيناريوهات في السنوات السابقة وكالعادة الاقلية تحكم علی الاغلبية لمفردها ۔۔۔النتيجة باينة كشعاع الشمس۔