قوات الأمن تفرق اعتصام عمال البلديات أمام البريد المركزي

فرقت قوات الأمن لنهار أمس، تجمع أعوان البلديات أمام مقر الحكومة في الساعات الأولى من الصباح، مما اضطرهم لتغيير وجهة الاعتصام بعد الظهيرة في ساحة البريد المركزي، وقامت قوات الأمن باعتقال عدد منهم قبل إخلاء سبيلهم.

• استنكر رئيس المجلس الوطني لقطاع عمال البلديات علي يحيى اعتقاله أمس، رفقة 2 من الأعوان من قبل أفراد الأمن خلال محاولتهم قيادة تجمع أمس، في ساحة البريد المركزي، وقال المتحدث إن قوات الأمن منعت الآلاف من الموظفين والأعوان ممن كانوا قادمون من ولايات مجاورة للعاصمة الالتحاق بالتجمع الذي كان منتظرا أمام رئاسة الحكومة.
• وطوقت أمس، قوات أفراد مكافحة الشغب تجمعهم في ساحة البريد المركزي، وقال رئيس المجلس أن عدد المعتصمين زاد عن 500 شخص، مُنعوا من حقهم في التجمع حسب ما صرح به رئيس المجلس للشروق اليومي.
• وعن نسبة الاستجابة للإضراب الوطني لموظفي البلديات خلال مدة الخمسة أيام، قال المتحدث إن النسبة  بلغت 75 بالمائة بالنسبة لليوم الرابع والخامس على المستوى الوطني وهو الإضراب الذي انطلق يوم 10 أفريل والذي انتهى بتجمع عمالي فرقته عناصر قوات مكافحة الشغب.
• وتعهد المتحدث بالنظر في مواصلة الاحتجاج والإضرار على المطالبة، مؤكدا أن خيار مواصلة الاحتجاج سيفصل فيه المجلس خلال الأيام القادمة.
• ومن جملة المطالب التي يرفعها عمال البلديات: الإفراج عن القانون الأساسي الخاص بعمال البلديات ونظام المنح والتعويضات، إدماج كل المتعاقدين والموظفين المؤقتين في مناصب عملهم، إعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والسائقين والحراس واحترام الحريات النقابية وحق الإضراب.
• أما بالنسبة للولايات التي شهدت نسبة استجابة واسعة لإضراب الخمسة أيام، فأكد المتحدث   أن كلا من ولايات بجاية وبرج بوعريريج وكذا سطيف لم تنزل النسبة تحت سقف 90 بالمائة، فيما وصلت إلى حدود 70 بالمائة وفق المتحدث في ولايات العاصمة وتيسمسيلت والمدية والأغواط وسيدي بلعباس وأم البواقي والشلف .