“قوى دولية تسعى لإفشال ندوة الغاز بالجزائر”
لم يبد رئيس حزب الأفانا، موسى تواتي، حماسا لما ستخرج به الندوة الدولية الـ 16 للغاز المميّع بوهران، من قرارات قيل أنّها سترفع من أسعار الغاز دوليا، حيث أكّد أمس من وهران، “أنّ ما ستسفر عنه مجرّد توصيات غير قابلة للتنفيذ باعتبار أنّ روسيا وهي أكبر مصدّر للغاز ستشارك كملاحظ فقط”، مضيفا بشأن قمّة الغاز أنّها “مجرّد تبذير للمال ولن تفيد الزوالية في شيء”.
-
وتساءل موسى تواتي في الندوة الجهوية للمجلس الوطني التي عقدها أمس بوهران، عمّا إذا كانت ندوة “جي أن الـ 16” ستفيد الجزائريين والمغلوبين على أمرهم من الزوالية، أم أنّها مجرّد محطّة تضاف إلى فضائح تبديد المال العام مثلها مثل قضيّة الخليفة والطريق السيّار وصولا إلى قضيّة سوناطراك، حيث أشار إلى أنّ الأموال التي صرفت على التحضيرات والتي فاقت 5 آلاف مليار سنتيم، “مجرّد تبذير للمال العام ومن الأفضل أن يكون هناك استثمار طوال العام لتظهر وهران بهذه الحلّة المناسباتية”، مؤكّدا في ذات السياق أنّ هناك يقينا بأنّه لا جدوى من القرارات التي ستخرج بها قمّة الغاز في طبعتها الـ 16 والهالة الإعلامية التي تحظى بها “لأنّ هناك قوى دولية لا تريد إنجاحها”.
-
وقال تواتي أنّ المجلس الوطني اتّخذ قرارات بفصل المتمرّدين الذين جرّوا رئيس الحزب إلى العدالة، وقال بأنّ “تهم القذف المتابع بها غير ثابتة ولا دليل عليه”، مؤكّدا بأنّ هيكلة الحزب ستسمح بتطهيره من المتسلّقين، وأضاف بأنّ تنصيب المكتب الولائي الجديد للحزب سمح بطيّ صفحة سوء التسيير وضمّ 2000 منخرط في ظرف ثلاثة أشهر، فيما تمتّد طموحات موسى تواتي لرفع عدد المنخرطين الجدد في صفوف الأفانا إلى مليون مناضل في سنة 2012.