اقتصاد
إثر الاتفاق الأخير لأوبك وخارج أوبك

قيتوني واثق بشأن أسس سوق النفط

الشروق أونلاين
  • 849
  • 2
ح م
وزير الطاقة، مصطفى قيتوني

صرّح وزير الطاقة، مصطفى قيتوني، الأحد، بالكويت، أنه لا يزال “واثقا” بشأن أسس سوق النفط، إثر القرار الأخير لأوبك وخارج أوبك، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وردا على سؤال للصحافة على هامش الدورة الـ101 للمجلس الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوابك) حول وضعية سوق النفط، أوضح الوزير، أن آثار الاتفاق الأخير لأوبك ستكون ايجابية على السوق قائلا:” تذكروا أن الأمر استغرق ثلاثي من 2017 لبلوغ الآثار المتوقعة لتعديلات نهاية 2016″.
وأوضح قيتوني، أن “انتاج أوبك سيكون أقل بكثير مقارنة بمستوى الإنتاج شهر أكتوبر 2018، حيث أن 21 من 24 دولة من أوبك ستقلص إنتاجها بمحض إرادتها ابتداء من شهر جانفي المقبل، وأن بعضهم سيقلصون أكثر من ذلك بسبب التراجع الطبيعي أو غير المقصود ، كما أعلنت عنه سابقا المملكة العربية السعودية”.
وأفاد الوزير قائلا: “سنلتقي مجددا في أفريل المقبل من أجل تقييم ظروف السوق”، مؤكدا أن تنفيذ اتفاق أوبك و خارج أوبك سيساعد على تحقيق توازن السوق.
ودعم قيتوني، بقوله أن “هذا سيساعد الاستثمارات والنمو الاقتصادي العام. هذا سيجذب الاستثمارات في سلسلة إنتاج النفط بطريقة تمكننا من تلبية الطلب مستقبلا”.
ولفت قيتوني، في هذا الإطار إلى أن مستوى امتثال دول أوبك لتطبيق اتفاق التعاون بلغ نسبة 115 في المائة.

وعلى هامش هذا الاجتماع ، التقى قيتوني والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور مع وزير النفط العراقي، ثامر غضبان، وتم خلال اللقاء بحث فرص الاستثمارات في البلدين، لاسيما في مجال استكشاف المحروقات، كما تمت مناقشة إمكانية إشراك سوناطراك في تطوير حقول النفط والغاز في العراق، بالأخذ في الاعتبار خبرتها في هذا المجال واحتياجات العراق في مجال المحروقات، كما تم التطرق لمسألة تطوير الموارد البشرية وتبادل الخبرة بين البلدين في مجال التكوين بين البلدين.
يذكر أن الدول الأعضاء لاوابك هم الجزائر والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والامارات العربية المتحدة وقطر والعراق وسوريا ومصر.

مقالات ذات صلة