اقتصاد
السفير الأمريكي في  الجزائر:

قيود الاستيراد تقلل من جاذبية الجزائر كوجهة للاستثمار

إلهام بوثلجي
  • 1799
  • 17
ح.م

أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية جون ديروشر على دعم بلاده  للتجارة الحرة والمبادلات مع  الجزائر، ووقوفها إلى جانب الشباب لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.

وقال السفير الأمريكي في الجزائر على هامش مشاركته في محادثات الاتفاق الإطار حول التجارة والاستثمار “تيفا”2018 بين حكومتي الولايات  المتحدة  والجزائر في واشنطن بداية شهر أكتوبر الجاري، “لقد أنجزنا الكثير خلال العام الماضي بالتعاون الوثيق مع شركائنا الجزائريين”، وعدَّد الاتفاقيات المبرمة على غرار التوقيع على اتفاقية للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، والتوقيع على اتفاق جمركي، زيارتي نائب وزير الخارجية وقائد القيادة الأمريكية لإفريقيا في الجزائر العاصمة، زيارة المدمرة يو أس أس كارني لميناء الجزائر العاصمة، وأول زيارة على الإطلاق لغرفة التجارة الأمريكية وتسجيل غرفة التجارة الأمريكية في الجزائر…

وشدد السفير جون ديروشر-حسب  ما ورد في بيان للسفارة الأمريكية بالجزائر- على أهمية حقوق الملكية الفكرية وحماية البيانات لإقامة علاقة تجارية سليمة، فيما  استعرض الوفد الجزائري الخطوات المتخذة لضمان امتثالها للمعايير الدولية في مجال حقوق الملكية الفكرية، كما أثار وفد الولايات المتحدة موضوع إلغاء الرسوم المفروضة على المنتجات المؤهلة  للتصدير لأمريكا لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجزائر، وأضاف السفير أن جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية في الجزائر يتطلب قدرا أكبر من الشفافية، زيادة القدرة على التنبؤ وزيادة الوصول إلى الأسواق.

 وتطرّق السفير إلى القيود المفروضة على الاستيراد والتي تعيق الشركات الأمريكية للاستثمار في  الجزائر، فضلا عن البيروقراطية المرهقة والتدابير التنظيمية، والصعوبات في التحويلات النقدية والتي تقلل-حسبه-  من جاذبية الجزائر كوجهة للاستثمار، مضيفا “دورنا في السفارة هو مساعدة الشركات الأمريكية على فهم ما يتطلبه النجاح في الجزائر ولمساعدة أولئك الذين يقررون دخول هذه السوق”، وأردف: “الكثير من الشركات الأمريكية متواجدة بالجزائر، والعديد من الشركات مهتمة بالجزائر”، ليعبر عن قناعته في أن زيادة التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة الأمريكية سيسهم في تنويع اقتصادها وتعزيزه.

مقالات ذات صلة