كاميرات مراقبة تلتقط صور 3 شبان يتاجرون في المخدرات

عارض شاب في العقد الثاني من العمر يعمل عند متعامل الهاتف النقال أريدو، الخميس، حكما غيابيا قضى بحبسه 10 سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة عن تهمة المتاجرة في المخدرات صدر في مارس 2018 عن محكمة الشراقة.
وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن ملابسات القضية بدأت عندما التقطت كاميرات مراقبة بثكنة بأولاد فايت عملية بيع المخدرات للمدمنين. على إثرها تم توقيف شابين بتهمة المتاجرة في المخدرات أحدهما الشقيق الأكبر للمتهم وقد اعترفا خلال محاكمتهما في فيفري المنصرم بأنهما يوم الوقائع كان المتهم الثاني يتفق مع المتهم الأول على بيعه المخدرات بالتقسيط وأكدا أن شقيق أحدهما لا علاقة له بالمخدرات. هذا وأنكر المتهم الفعل المنسوب إليه، موضحا أن يوم الوقائع التقطته كاميرات الثكنة عندما كان مارا متوجها إلى منزله كون الثكنة تبعد عنه بـ 10 أمتار وتم توريطه في القضية بسبب شقيقه المعروف بتجارته في المخدرات.
وبعد التماس وكيل الجمهورية عقوبة الحبس 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة بقيمة مليون دج. ركزت محاميته على أن أركان الجريمة منعدمة في ملف القضية بدليل أن المخدرات المحجوزة ضبطت في منزل شقيقه، مضيفة إلى أن التحريات بينت غياب أي مدمن يؤكد أنه اشترى المخدرات من موكلها. ولأن هذا الأخير غير مسبوق قضائيا تمسكت الدفاع ببراءته، وأجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل للنطق بالحكم الابتدائي.