كانتونا وزوجته الجزائرية: مع فلسطين.. كلّ فلسطين

أطلق النجم السابق للكرة الفرنسية إيريك كانتونا وزوجته الجزائرية رشيدة براكني، السبت، حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني.

ويهدف كانتونا وزوجته من وراء هذا الحملة، إلى لفت أنظار المجتمع الدولي لِما يعانيه الشعب الفلسطيني الأعزل، واتّخاذ موقف حاسم ضد جرائم المحتلّ الصهيوني، وإعانة الفلسطينين الذين تضرّروا من العدوان الصهيوني.

ونشر كانتونا صورة عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، حيث يظهر رفقة زوجته، يرتديان قميصا كُتب عليه “الأمل لِفلسطين”.

ويُعهد عن نجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقا، والبالغ من العمر 54 سنة، ذي التوجّه السياسي اليساري، دعمه للقضايا الإنسانية العادلة، ومناهضة “التغوّل” الإمبريالي عبر أرجاء المعمورة.

وفي سياق ذي صلة، نشر اللاعب الدولي الجزائري أندي ديلور، السبت، تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يقول فيها: “الصّمت من ذهب، لكن هذه الخصلة تتحوّل – أحيانا – إلى جبن وفساد وذنب وتواطئ مع ما يُخفيه”.

ونشر مهاجم فريق مونبلييه الفرنسي صورة مرفقة، تُظهر طفلة صغيرة فوق أطلال منزل أسرتها، وقد دمّره الإرهاب الصهيوني.

وفي إنجلترا، أبدى اللاعبان ويسلي فوفانا وحمزة تشودهاري من فريق ليستر سيتي، السبت، تعاطفهما مع الفلسطينيين، وتنديدهما بِجرائم المُحتلّ الصهيوني.

وحمل فوفانا وتشودهاري علم فلسطين فوق أرضية ميدان “ويمبلي” بِالعاصمة البريطانية لندن، بعد اختتام مباراة نهائي كأس إنجلترا، بين فريقهما ليستر سيتي والمُنافس نادي تشيلسي.

وأحرز فريق ليستر سيتي كأس إنجلترا بعد فوزه في هذه المباراة بِنتيجة (1-0)، علما أن اللاعبَين الفائزَين: المدافع ويلسي فوفانا (20 سنة/ من اليسار) فرنسي من أصل مالي، ومتوسط الميدان حمزة تشودهاري (23 سنة/ من اليمين) إنجليزي أصله من البنغلاديش، وكلاهما يعتنقان الدّين الإسلامي الحنيف.
واشترك الثلاثي المذكور في اختيار تاريخ الـ 15 من ماي، الذي يُشير إلى الذكرى المشؤومة الـ 15 من ماي 1948، لمّا سلّمت بريطانيا أرض فلسطين (كانت تحت الانتداب) إلى الكيان الصهيوني.