جواهر

كصافرة غادرتها المحطة

قمر صبري الجاسم
  • 371
  • 0
ح.م

ورحت أسرح شعر المسافة

ما بيننا جيئة وانتظار

وأحلم أنك في ذات ذكرى

نسيتَ وداعكَ. جئت‏

تزينُ ثغرَ الغريبةِ‏

أتعبها صوت ذاك الجدار:‏

” وهل سوف يأتي…!!”‏

أديرُ لهُ وجه صمتي‏

فيبكي‏

كصافرة غادرتها المحطةُ‏

حين تدلت حقائب‏

هاربة من (قضاها)‏

تلِّوحُ، تركضُ،‏

قف والحبيب‏

استوت روحهُ في عظام القطار‏

تعودُ إلى حتف أحلامها‏

ولم يبق بعد ملامحه الصاخبة. غير‏

وحدتها، والغبار‏

مقالات ذات صلة