“كفانا كذبا وتغليطا للرأي العام.. هم يدفعوننا للجوء إلى المحكمة الدولية”

تساءل محفوظ قرباج، رئيس الرابطة المحترفة “المخلوع”، الذي سحب منه التفويض في شهر جانفي الماضي، عن سبب عدم إدراج مشكلة الرابطة مع الفاف، ضمن جدول أعمال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية المزمع انعقادها في 23 من الشهر الجاري.

وقال قرباج، في حديث مع الشروق، ان قوانين الفاف تفرض عرض أي موضوع يخص إضافة أو تنحية عضو منها على الجمعية العامة: “إذا تحدثنا عن الأمور الرياضية، فعلينا ان نطرح السؤال التالي: لماذا لم تدرج قضيتها ضد الفاف  ضمن أشغال الجمعية العامة، حسب ما تنص عليه قوانين الاتحادية.. شطب عضو أو إضافة شخص لعضوية الاتحادية من المفروض ان يكون ضمن أشغال الجمعية العامة للمصادقة عليه، إن لم يحدث ذلك فليس من حقهم معاقبة أي أحد.. حتى ان كان الخلاف لا يزال في أروقة العدالة فإنه يجب عرض الأمر على الجمعية العامة”.

وعن إمكانية مشاركته في الجمعية العامة، أوضح رئيس شباب بلوزداد السابق، أن من حقه الحضور، بما أن خلافه مع الفاف، غير مدرج ضمن جدول الأشغال.

وعلى صعيد آخر نشرت أمس، الفاف عبر موقعها الالكتروني الرسمي، بيانا تؤكد فيه ان المحكمة المدنية قضت يوم 11 افريل الجاري، برفض الدعوى التي رفعها قرباج، وأعضاء مكتبه التنفيذي مؤخرا، مطالبين برفض قرار إلغاء الاتفاقية بين الفاف والرابطة.

ورد قرباج، بهذا الخصوص، أن هناك تلاعبا في المفردات وتغليطا للرأي العام، مشيرا إلى أن المحكمة لم ترفض القضية: “المحكمة المدنية لم ترفض قضيتنا، مثلما أشارت الفاف في موقعها الرسمي، بل حكمت بعدم الاختصاص، وهناك فرق كبير”، مضيفا: “إلى متى نستمر في الكذب، وهذه المغالطات هي التي دفعتنا للجوء إلى المحكمة الرياضية، وإن استمر الحال على ما هو عليه فإننا سنلجأ إلى المحكمة الرياضية في سويسرا”.

يشار إلى ان قرباج، وأعضاء مكتبه التنفيذي لجأوا في وقت سابق للمحكمة الرياضية التي فصلت لصالح الفاف، وبعدها قدموا شكوى لدى المحكمة المدنية، التي حكمت بعدم الاختصاص، قبل ان يتم الطعن لدى مجلس قضاء العاصمة، في انتظار الخطوة المقبلة والتي قد تكون على مستوى المحكمة الرياضية الدولية.