الجزائر
ثمّن العفو عن بعض السجناء.. هيأة إدماج ذوي السوابق:

كل معتد ينتهز الظرف الاستثنائي لكورونا فهو مجرم تشدد ضده العقوبة

وهيبة سليماني
  • 3176
  • 7
أرشيف

ثمّنت الهيأة المدنية لإدماج ذوي السوابق العدلية والوقاية من العود، قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضي بالعفو على 5 آلاف سجين، من غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا، وباستثناء المتابعين عن قضايا ثقيلة تتعلق بالإرهاب والجوسسة، والخيانة والقتل، والاعتداء على القصر، وغيرها من الجرائم الخطيرة. وقال المحامي عمار حمديني، رئيس الهيأة، “إن الرئيس تبون حقق كل ما طالبت به سابقا وبكل ما تمنينا ان يستجيب له”.

وأكد رئيس الهيئة المدنية لإدماج ذوي السوابق العدلية والوقاية من العود، أن الجزائر تمر بظرف استثنائي، ولا يمكن ان نتهم فيه ذوي السوابق العدلية فقط، وننظر إليهم بأنهم محل شبهة، لأن هذه المرحلة الحرجة، والتي يغيب فيها الكثير من الجزائريين، عن الشارع، بسبب تطبيق إجراءات الوقاية من عدوى، كورونا، وفراغ الفضاءات العمومية من الناس، قد يجده البعض فرصة “لارتكاب ما هو فائدة لهم وذلك بإضرار الغير، كفرصة للانتهازية”.

ويعتبر حمديني كل من يعتدي على أملاك الغير والشارع والملك العام، وينتهك إجراء الحجر الصحي المنزلي، وحظر التجول، مجرم، لا يمكن التغاضي عليه، مهما كانت استثنائية الظرف.

ودعا حمديني، الى تشديد العقوبة ضد منتهزي مرحلة الحجر المنزلي، وتخوف الناس من كورونا، لارتكاب مخالفات وجرائم، وقال، إن هيأته تشدد على ضرورة المتابعات القضائية مع عقوبة مشددة ضد كل منتهزي مرحلة صعبة تمر بها الجزائر، على غرار دول العالم، وهي مواجهة فيروس كورونا المستجد، بإجراءات استثنائية، جعلت المواطن ينتظر الفرج، وترك انشغالاته الأخرى جانبا.

مقالات ذات صلة